أدانت موسكو "الخميس 17 يناير"، بشدة العمل الإجرامي الجديد ضد المواطنين الجزائريين والأجانب بالجزائر، مؤكدة عدم وجود مواطنين روس ضمن الجرحى في ذلك العمل الإرهابي. وذكرت وزارة الخارجية الروسية - في بيان نقلته وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية " - أن مجموعة من المتطرفين نفذوا هجوما مسلحا على عمال النفط الأجانب الذين كانوا في طريقهم إلى مطار "عين أمناس" شرقي ولاية إيليزى برفقة قوات الأمن الجزائرية . وأضاف البيان " أنه وفقا للتقارير الأولية المتاحة، فإن المعتدين الذين تمركزوا في المنشأة النفطية التي لا تبعد كثيرا عن المطار، أخذوا عددا كبيرا من المواطنين الأجانب بما في ذلك مواطنين من أمريكا وفرنسا وبريطانيا والنرويج واليابان كرهائن ". وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه خلال تبادل إطلاق النار، قتل بريطاني وأصيب ستة أشخاص ، مؤكدة تضامن موسكو مع الجزائر الصديقة في جهود البلاد للتصدي للتهديد الإرهابي. يذكر أن حركة "التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" كانت قد توعدت الجزائر بشن هجمات إرهابية على أراضيها بسبب موقفها المؤيد للتدخل العسكري الأفريقي والفرنسي لطرد الجماعات المسلحة في شمال مالي التي تسيطر على المنطقة منذ شهر أبريل الماضي .