بحث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مع رئيس وزراء مالي سيسوكو آخر تطورات النزاع الدائر حاليا في شمال ووسط مالي بين الجماعات المسلحة والجيش المالي . حضر اللقاء من الجانب الجزائري الوزير الأول مالك سلال ووزير الخارجية مراد مدلسي و الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع عبد المالك قنايزية والوزير المنتدب المكلف بالشئون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل. وكان الوزير الأول الجزائرى عبد المالك سلال قد أعرب لنظيره المالي ديانجو سيسيكا عن مخاوف بلاده من "حرب استنزاف " على حدودها الجنوبية . وقال سلال خلال محادثاته مع نظيره المالي بالعاصمة الجزائرية، الأحد 13 يناير، إن التدخل العسكري الأجنبي في مالي يمنح مبررا للجهاديين للزحف إلى المنطقة بحجة مقاومة الغزاة الأجانب . وأعرب سلال عن خشية الجزائر أن تتحمل عبء أزمة إنسانية بنزوح الآلاف من المدنيين الماليين إلى مدنها الجنوبية القريبة من الحدود مع مالي ومن تسرب أسلحة، وتسلل إرهابيين إلى أراضيها . يشار إلى أن رئيس وزراء مالي وصل أمس إلى العاصمة الجزائرية في زيارة تستغرق يومين . وأوضح المستشار فتحي أن وزير العدل أكد خلال اللقاء أن مشروع قانون السلطة القضائية الجديد، لن يتم إصداره إلا بعد التشاور والتوافق مع قضاة مصر ورضاهم، من خلال المحاكم ونادي القضاة وأندية القضاة بالأقاليم وأندية قضاة الهيئات القضائية، وجمع كافة مقترحاتهم ووضعها موضع الاعتبار قبل إصدار القانون. ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية، الاثنين 14 يناير، عن ناشطون قولهم إن"أكثر من 30 شخصا قتلوا في مجزرة في حي الحيدارية بمدينة حلب حيث تتواصل عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض"، كما قصفت قوات النظام السوري بلدة اللاطالنة في ريف حما ودرعا جنوب سوريا. وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا ونزوح مئات الآلاف الآخرين داخل وخارج البلاد. ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا في مارس 2011، قتل أكثر من 60 ألف شخص وتم تسجيل نحو 600 ألف سوري كلاجئين في الدول المجاورة، بحسب أرقام الأممالمتحدة.