تصاعدت حده الاشتباكات، الأربعاء 9 يناير، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيينبدمشق بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومجموعات مسلحة. وذكر شهود عيان أن تلك الاشتباكات تستخدم فيها رشاشات خفيفة وثقيلة وقذائف هاون، وتتركز عند مدخل شارع راما الشمالي المطل على دوار الكرة الذي تتفرع منه الطرق إلى حيي الزاهرة القديمة والجديدة ومنطقة القاعة، وفي شارع الثلاثين المحاذي للمخيم من الجهة الغربية وكذلك شارع فلسطين التابع للمخيم. ويشهد المخيم اشتباكات متواصلة منذ قرابة الأسبوعين تسببت بسقوط العديد من القتلى من المدنيين ونزوح أغلبية الأهالي ..وقد تصاعدت منذ أمس الأول حده الاشتباكات في المخيم مما زاد من معاناة السكان الباقين فيه. وكان الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد قد طالب المجموعات المسلحة بالانسحاب من المخيم حتى يتمكن الأهالي من العودة إلى منازلهم. وقال عبد المجيد في تصريحات له، الأربعاء 9 يناير، إن هؤلاء المسلحين يضعون شروطا تعجيزية للانسحاب، محملا إياهم مسئولية أي كارثة أو أي تطورات وتداعيات قد تحصل نتيجة عدم انسحابهم من المخيم .. مشيرا إلى أن الجهود التي قامت بها حركة الجهاد الإسلامي من أجل انسحاب المجموعات المسلحة من المخيم فشلت.