بعض قطع من الاسلحة المضبوطة تمكنت أجهزة الأمن العام من ضبط 011 عصابات متخصصة في سرقات السيارات والمنازل.. وتم ضبط 083 متهما اعترفوا بارتكاب 083 حادث سرقة متنوعة وذلك خلال الشهر الماضي.. وعقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعا مع مساعديه اللواءين سامي سيدهم مساعد أول الوزير للأمن واحمد جمال الدين رئيس قطاع الأمن العام لوضع خطط جديدة لمواجهة المجرمين بعد انتهاء الانتخابات. كشف مصدر أمني عن توجيه الوزير لمساعديه لضبط أطفال الشوارع الذين يتم استخدامهم في بعض أحداث العنف والشغب.. حيث كشفت التحقيقات في أحداث مجلس الوزراء عن قيام البعض باستخدام أطفال الشوارع واستئجارهم لارتكاب جرائم فوضي في الشارع المصري. كلف وزير الداخلية مساعده اللواء احمد جمال بالاستعانة بقطاع الأمن المركزي ومجموعات مسلحة لمهاجمة الأماكن النائية التي يتخذها بعض البلطجية كأوكار لتجارة المخدرات والسلاح وسرقات السيارات الملاكي والأجرة. وواصلت أجهزة الأمن حملاتها لإعادة اعتقال العناصر الخطرة من بين أكثر من خمسة آلاف معتقل جنائي تم الافراج عنهم بشكل عشوائي بعد الثورة ليشارك معظمهم في جرائم السرقة بالاكراه.. حيث أكد وزير الداخلية ان اختفاء أي مسجل خطر من محل اقامته المعروف يعني عودته للاشتراك في الجرائم الجنائية، حيث تمكنت أجهزة الأمن خلال الأيام الماضية من اعادة اعتقال 085 شقيا خطرا بعضهم كان محترفا للسرقة بالاكراه والبلطجة.. وساهم تطبيق قانون الطوارئ علي هؤلاء الخارجين عن القانون في الوصول لبر الأمان في المعركة الانتخابية في الوقت الذي كان يتوقع البعض ان خلالها ستسيل بحور من الدماء! وأكد مصدر أمني ان وزارة الداخلية وكما أعلنت بصدق انها لم تستخدم قانون الطوارئ إلا علي البلطجية وتجار السلاح والمخدرات وليس علي أصحاب الفكر.. ونجحت الحملات في اعادة الكثير من الانضباط للشارع المصري.. إلا ان المصدر أكد ان المعركة مع البلطجية مازالت شرسة كما أعلن وزير الداخلية حيث تم القبض علي حوالي 02 ألف سجين هارب واستعادة خمسة آلاف قطعة سلاح مسروق من أقسام الشرطة ولكن لا يزال هناك 0054 سجين هارب و0006 قطعة سلاح مسروقة من الأقسام وتبذل أجهزة الأمن جهودا لاستعادتها. وأكد اللواء أحمد جمال مساعد أول وزير الداخلية ومدير الأمن العام ان خلال العام الماضي نجحت أجهزة الأمن في ضبط 11 ألف قطعة سلاح متنوعة ما بين بندقية آلية ومسدس وبندقية وفرد خرطوش ويشارك يوميا أكثر من 008 ضابط مباحث وأمن عام وأمن مركزي في حملات مكثفة في جميع المحافظات تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية الذي طالب بمضاعفة الحملات في ظل شراسة مقاومة البلطجية. وأضاف مساعد أول الوزير انه تم رصد ظاهرة خطيرة تؤكد اكتشاف عصابات كلها من الوجوه الجديدة مما يؤكد انضمام أشخاص ليسوا مجرمين لعالم الجريمة مما يصعب الأمور علي أجهزة الأمن. في الوقت نفسه واصل محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعاته مع الضباط وطالبهم بالتعامل بشكل جديد مع المواطنين المحترمين.. ومواجهة الخارجين عن القانون بكل قوة.. واشاد الوزير بما حققه رجال الشرطة من نجاحات خلال فترة وجيزة نتيجة الضربات الأمنية المكثفة المدروسة لاوكار الاجرام واستهداف التشكيلات العصابية الخطرة.. وتفعيل دور ادارات تنفيذ الاحكام. وقرر محمد إبراهيم مواصلة جولاته الميدانية بالمحافظات خلال هذا الأسبوع ومن المنتظر ان يزور الوزير قنا وأسيوط لمتابعة الحالة الأمنية بتلك المحافظات.