نجوم منتخب مصر يحتفلون بالتأهل لأمم أفريقيا 2017 عاشت بعثة منتخب مصر للشباب ليلة سعيدة وساهرة في مدينة لواندا الواقعة علي شاطئ المحيط الاطلنطي بعد اكتساح منتخب شباب انجولا برباعية رائعة دون مقابل وبأداء راق اسعد جميع أفراد البعثة والجالية المصرية وكذلك 7 آلاف متفرج من الجماهير الانجولية التي تحولت لتشجيع الفراعنة الشباب بعد ان خذلها منتخبها علي ملعبه باستاد 22 يونيو في مباراة عودة المرحلة النهائية لتصفيات بطولة الامم الافريقية المقبلة «زامبيا 2017» ليصعد نجوم مصر بجدارة بمجموع اللقائين. وكانت مواجهة الذهاب قد انتهت بفوز صعب لمصر بهدف نظيف باستاد القاهرة ليتأهل منتخبنا الشاب بخماسية نظيفة هي حصيلة نتيجة اللقاءين لتخل السعادة قلوب الملايين من الجماهير المصرية. فور انتهاء اللقاء انطلق لاعبو وجهاز منتخبنا في فرحة عارمة بملعب المباراة ومعهم عدد من ابناء واسر الجالية المصرية الذين جاءوا من مدن واماكن بعيدة بانجولا لرؤية منتخب يحمل اسم مصر التي يشتاقون اليها بشدة ومعهم الاعلام المصرية التي لوحوا بها ابتهاجا بالنصر الكبير وشاركهم الفرحة مسئولو السفارة المصرية بانجولا بقيادة السفير احمد صبري وكذلك السفير السوداني الجديد بلواندا. وكانت الصور السيلفي بين اللاعبين وجهازهم الفني والاداري والطبي وابناء الجالية والسفير احد عناوين واساليب رسم الفرحة وتسجيلها علي هواتفهم المحمولة ليقول ان نجوم احد منتخباتنا الوطنية المتألقة مروا من هنا. وفي هذه الاثناء دق هاتف عادل محفوظ مدير المنتخب ليجد علي الجانب الاخر وهو في ملعب المباراة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ليهنئ المنتخب بالفوز العريض والاداء الرائع وليبلغ اللاعبين بالتهاني ، وقرر صرف مكافأة استثنائية لكل لاعب 300 دولار ليبتهج جميعهم بالفرحة ليس فقط بالمكافاة ولكن بمكالمة الوزير وتقديره لهم. وانهالت التهاني علي لاعبي مصر من عدد من الشخصيات ومنهم العميد ثروت سويلم القائم باعمال رئيس اتحاد الكرة ، وجمال علام الرئيس السابق للاتحاد ، والمهندس ايهاب لهيطة المشرف العام علي المنتخبات الوطنية ، والمهندس احمد مجاهد عضو مجلس الجبلاية السابق. وانتقلت فرحة اللاعبين إلي داخل اوتوبيس المنتخب ثم داخل فندق اقامة البعثة مع اتصال اكثر من قناة ووسيلة اعلامية لنقل الفرحة علي الهواء مباشرة لملايين المصريين ويأتي سر الفرحة الشديدة والغامرة بالفوز الكبير والتأهل لامم افريقيا بسبب الظروف القاسية التي مر بها منتخب الشباب وجهازه ولاعبوه وصراع عدد من الاندية علي الاحتفاظ بلاعبيهما وتفضيل مصالح هذه الاندية علي حساب المنتخب الذي يخوض منافسات رسمية مصيرية، واثرت هذه الصراعات بشدة علي فترات الاعداد وعلي نتائج المنتخب الشاب مما هدده اكثر من مرة بالخروج من تصفيات الامم الافريقية خارج وداخل ملعبه خاصة في المرحلتين الاخيرتين امام رواندا وانجولا. وازدادت الفرحة باتصال اسر اللاعبين بأبنائهم نجوم مصر الصاعدين ، وبجلوس اللاعبين مع بعضهم البعض في مجموعات بعد تحللهم من العبء النفسي الرهيب الذي سيطر عليهم طوال الفترة الاخيرة بسبب ضغط فترات الاستعدادات تارة وامتحانات الثانوية العامة والجامعات تارة اخري.