استراحة فوزية على بحيرة قارون تم بناؤها على الطراز السويسرى الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق آخر ملوك مصر، كانت من المقربات له ولذلك فقد قام ببناء استراحة لها تطل علي بحيرة قارون بالفيوم لتكون مقرًا لها تأتي إليه وقتما تشاء لتنعم بجو وسحر الفيوم ومياه بحيرة قارون، والاستراحة بنيت علي الطراز السويسري علي مساحة 5 أفدنة، وتتكون من طابقين. وكما يقول محمد سيد «مرشد سياحي» فإن استراحة الأميرة فوزية أو قصر الأميرة كما يطلق عليه أهالي الفيوم يعتبر تحفة معمارية تقع علي ضفاف بحيرة قارون، حيث يقع في بقعة سحرية أمام البحيرة، وشيده الملك فاروق لشقيقته المفضلة الأميرة فوزية لتقضي فيه أوقاتها وتستمتع بسحر وطبيعة الفيوم، مشيرًا إلي أن الاستراحة مكونة من طابقين يتوسط الأول سلم من الأرو للصعود للطابق الثاني، ومكتب صغير تحت السلم، ويوجد أسفله مخزن للمأكولات، والطابق الأرضي يتكون من حجرة زجاجية تستخدم للتمتع بدفء الشمس في الشتاء، ويتصدر مدخل الاستراحة لوحة بها مربعات زجاجية عليها رسم للمبني ومعالم المكان الذي يضم الصالون والأنتريه والمدفأة، ويوجد بها غرفتان للنوم، وتطل الغرف علي الشرفة والحديقة، بالاضافة إلي حمام تركي وحجرة مكتب بأبواب حديدية مفتوحة. ويشير إلي أن الاستراحة بها حديقة رائعة تحيطها الأشجار والخضرة من كافة الجوانب، ومشكلة الاستراحة في السور الذي يحيط بها فهو قصير ويمكن التسلل إلي داخل الاستراحة من خلاله، ولذلك فإن الأجهزة الأمنية رفضت أن يقيم فيها الرئيس الراحل محمد أنور السادات عند زيارته للفيوم بسبب السور، واستبدلت إقامته بأحد الفنادق،ويطالب «سيد» بضرورة إدراج الاستراحة ضمن الآثار المصرية أو التراثية للحفاظ عليها فهي تقع في موقع متميز ومازالت تحتفظ برونقها،معربا عن دهشته من عدم إدراجها ضمن الأماكن الأثرية أو التراثية لما تمثله من قيمة تاريخية وتراثية.