المحافظة استغلتها كاستراحة للمحافظ ورفضت إدراجها ضمن قوائم الأماكن التراثية تعرضت للسرقة والتفجير من قبل بسبب عدم تأمينها الأمن استبعدها من ترشيحات أماكن إقامة السادات أثناء زيارته للفيوم
رفضت محافظة الفيوم، إدراج استراحة الأميرة فوزية ضمن قوائم الأماكن التراثية والأثرية، كي لا تأخذها الآثار، وحتى تحولها إلى استراحة للمحافظة. ويطل القصر على بحيرة قارون وهي قريبة من فندق بانوراما شكشوك، وبناه الملك فاروق كاستراحه لأخته المفضله الأميرة فوزية وهي عبارة عن منزل ريفي بني على الطراز السويسري على مساحة 5 أفدنة. وتعاني الاستراحة من عدم وجود تأمين كافٍ بها، ما عرضها للسرقة عدة مرات، بالإضافة إلى قيام الإخوان بمحاولة تفجيرها وزرع عبوتين ناسفتين بداخلها إلا أن الخسائر كانت محدودة، وكانت بالسور الخارجي لها. انتقلت "التحرير" إلى الاستراحة والتي تتكون من طابقين مرتبطين بسلم من الأرو، ومكتب صغير تحت السلم، ويوجد تحت الأرضية مخزن للمأكولات والمشروبات، أما الطابق الأرضي فيتكون من حجرة زجاجية، تسخدم للتمتع بدفء الشمس في الشتاء، بينما تم عمل أرضية حجرة السُفرة من الخشب المزخرف، ويوجد شباك يصل بالمطبخ لمناولة الأطباق. ويتصدر مدخل الاستراحة، لوحة بها مربعات زجاجية، عليها رسم للمبنى ومعالم المكان الذي يضم الأنتريه، وصالون كلاسيك، ومدفأة، كما تضم الاستراحة غرفتان رئيسيتان للنوم، ذات سقف عالٍ حيث طابع المباني في تلك الفترة، كما يوجد غرفة صغيرة لخدمة الغرفتين، أما المطبخ به ثلاجة قديمة بنظام الثلج والمواسير، وتطل الغرف على الشرفة والحديقة، ويوجد بالاستراحة حمام تركي وحجرة مكتب بأبواب حديدية مفتوحة. يذكر أن الأمن استبعد الاستراحة من ترشيحات أماكن إقامة الرئيس الراحل، محمد أنور السادات عند زيارته إلى المحافظة في عهده، وتم اختيار فندق البانوراما بدلًا منها، بسبب عدم تأمينها، وسهولة اجتيازها من كافة جوانبها لقصر الأسوار المحيطة بها. وطالب أهالي الفيوم بالاستفادة من الاستراحة كمنتجع سياحي، أو إدراجه ضمن الأماكن السياسية، مع ضرورة تأمينه بتعلية أسواره، وتعيين حراسة دائمة عليها. * * * * * *