اعلن وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر ان بلاده سترسل 560 جنديا اضافيا إلي العراق للمساعدة في القتال ضد تنظيم داعش مع الاستعداد لمعركة استعادة الموصل.ليرتفع بذلك عدد الجنود الامريكيين المنتشرين في العراق إلي 4600 عنصر. وقال كارتر إن القوات الأمريكية ستساعد العراق علي اقامة مركز لوجيستي في قاعدة القيارة الجوية العسكرية التي تمت استعادتها مؤخرا من قبضة تنظيم داعش لاستخدامها في التقدم نحو الموصل أكبر معقل للتنظيم. وقد وصل كارتر إلي بغداد أمس في زيارة مفاجئة هي الرابعة له خلال عام ونصف، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي حول المرحلة التالية في قتال داعش وخطط استعادة السيطرة علي الموصل.وتزامنت الزيارة مع وصول نظيره الكندي هارجت سينج سجان إلي بغداد ايضا. وقال كارتر ان بلاده ستنقل مستشارين وافرادا اخرين إلي قاعدة القيارة الجوية لمساعدة العراقيين في التقدم نحو الموصل مشيرا إلي أن المستشارين العسكريين الأمريكيين علي استعداد لمرافقة القوات العراقية المتقدمة نحو الموصل، إذا دعت الحاجة إلي ذلك. واضاف إنه سيبحث الاستعدادات المتعلقة باستعادة الموصل مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، واصفا استعادة القوات العراقية قاعدة القيارة الجوية بأنها نصر استراتيجي.واشار إلي ان قاعدة «القيارة» تعد «أحد المراكز التي تستطيع القوات العراقية منها، مدعومة بنا، وباستشارتنا كلما احتاجت ذلك، استكمال تطويق جنوب الموصل بالكامل.» وأوضح أن القوات المشاركة في عملية الموصل، ومن ضمنها الوحدات الأمريكية وتلك التابعة للتحالف الدولي، ستستخدم القاعدة الجوية كمركز استعداد وانطلاق للعمليات العسكرية. من جهة اخري، ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية ان رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير قد يخسر موقعه في مجلس مستشاري الملكة المعروف في بريطانيا باسم «مجلس بريفي» بسبب الحرب علي العراق. واضافت الصحيفة ان زعيم حزب العمال الحالي جيرمي كوربين يستعد لدعم خطوة في مجلس العموم البريطاني لاعلان بلير مذنبا بالكذب علي المجلس بشأن غزو العراق مما قد يؤدي إلي استبعاده من مجلس بريفي الذي يقدم استشاراته لملكة بريطانيا.