عاشت حياتها من اجل تقديم الأعمال الجادة، صاحبة بصمة مميزة في عالم السينما والدراما والمسرح، لديها رحلة من الإبداع في تقديم الأعمال الدينية، تري ان الفن رسالة ومضمون ومسئولية كبيرة يتحملها صناع السينما والدراما .. إنها الفنانة القديرة مديحة حمدي في حوار خاص ل «أخبار الناس». كيف ترين دراما رمضان هذا العام ؟ هناك بعض الاعمال المميزة جدا هذا العام ولكن بصفة عامة ليس هناك جديد، الدراما مازالت تسير في نفس الطريق وبنفس التفكير المادي الخالص الذي لا يعرف سوي البحث عن تحقيق ملايين الجنيهات بعيدا عن النظر علي المضمون ولو نظرنا إلي دراما رمضان في 2015 سنجد مخدرات وبلطجة وعنف وهذا العام هو كلاكيت تاني مرة وهجوم شرس لدراما لا تحمل سوي هذا النوع الضعيف والذي اعتبره بعيدا تماما عن طبيعة الفن المصري وتاريخه العريق. أين الأعمال الدينية في شهر رمضان ؟ الأعمال الدينية ماتت منذ سنوات طويلة ولا احد يحرك ساكنا من أجلها رغم أنها الحل السحري والوحيد لمواجهة كل الأفكار المتطرفة، وأعتقد ان الحل يكمن في تدخل الدولة ودعمها لذلك النوع من المسلسلات لأننا أذا أردنا تجديد الخطاب الديني فيجب علينا أن نعود أولا بدراما الأعمال الدينية لأنها السلاح الأقوي. سر غيابك عن الماراثون الرمضاني هذا العام ؟ أنا قرأت العديد من الادوار الفنية قبل رمضان بشهور ولكنني أرفض الظهور في اي دور لأنني أخشي علي مشواري الفني الطويل كما أنني دائما أبحث عن الرسالة والمضمون وهذا ما لم أجده ولذلك فضلت التواجد في صفوف المشاهدين. ماذا يمثل عيد الفطر بالنسبة لك ؟ هو الفرحة والحنين لذكريات الماضي، أسعد كثيرا بصلاة العيد وسط جموع الناس لانها تمثل بالنسبة لي الكثير والكثير وأقول لجمهوري كل عام وأنتم بخير ومصر بخطوات ثابته نحو التقدم والرقي دائما .