سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي لوزير خارجية فرنسا : حريصون علي التعاون مع باريس في تنفيذ المشروعات الكبري .. وزيادة الاستثمارات الفرنسية
إيرو: مصر شريك محوري.. وأولاند يتطلع لزيارة القاهرة الشهر القادم
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مصر علي مواصلة التعاون مع فرنسا في تنفيذ مشروعات كبري، وتطلعها إلي زيادة استثمارات الشركات الفرنسية في مصر، لاسيما في قطاعات البنية التحتية والنقل والطاقة وكذا التعاون في تنفيذ المشروعات الجديدة بمنطقة قناة السويس. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي أنس جان مارك إيرو وزير خارجية فرنسا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلي المبعوث الفرنسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وسفير فرنسابالقاهرة. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قدم التهنئة لوزير الخارجية الفرنسي بمناسبة تقلده لمنصبه مؤخراً، مؤكداً علي ما توليه مصر من اهتمام بالغ بالعلاقات الاستراتيجية مع فرنسا. وطلب نقل تحياته إلي الرئيس أولاند، مشيراً إلي التطلع لاستقباله في القاهرة خلال شهر أبريل المقبل. وذكر السفير علاء يوسف أن الوزير الفرنسي نقل من جانبه تحيات الرئيس أولاند إلي الرئيس وتطلعه لإتمام زيارته إلي القاهرة الشهر القادم، مؤكداً حرص فرنسا علي تعزيز التعاون مع مصر في جميع القطاعات. كما أكد علي دور مصر المركزي بالمنطقة، موضحاً أن مصر شريك محوري لفرنسا. وأشار إلي حرص بلاده علي تكثيف التشاور مع الجانب المصري حول سُبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي المتميزة التي تجمع بين البلدين، فضلاً عن التباحث حول مُجمل تطورات الأوضاع الإقليمية بالمنطقة. وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير الفرنسي استعرض خلال اللقاء جهود بلاده الرامية إلي دفع عملية السلام من خلال عدد من المقترحات والأفكار، مشيراً إلي حرص بلاده علي إيجاد أفق سياسي جديد لعملية السلام بدعم من المجتمع الدولي لنزع فتيل الاحتقان القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين والحيلولة دون استغلال النزاع بينهما في تغذية التطرّف والإرهاب. وقد رحب الرئيس من جانبه بمساعي فرنسا لاستئناف عملية السلام وطرح الأفكار البناءة من أجل تحريك هذا الملف، مؤكداً حرص مصر علي دعم كافة الجهود الرامية إلي التوصل إلي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني ويؤدي إلي إنشاء دولته المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، ويساهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً آخر المستجدات علي الساحة الإقليمية، حيث توافقت الرؤي بين الجانبين حول أهمية التوصل إلي حلول سياسية للأزمات في دول المنطقة التي تعاني من الاقتتال الداخلي وانتشار الإرهاب. وقد أكد الرئيس علي أهمية دعم اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، مؤكداً مساندة مصر لكافة الجهود الدولية الرامية لتسوية الأزمة السورية، ومشدداً علي أهمية التوصل إلي تسوية سياسية بالتنسيق مع القوي الدولية والإقليمية بما يحفظ وحدة الأراضي السورية، ويصون كيان الدولة ومؤسساتها، ويدعم إرادة وخيارات الشعب السوري من أجل بناء مستقبل البلاد والبدء في جهود إعادة الإعمار من أجل تشجيع اللاجئين السوريين علي العودة إلي وطنهم والاستقرار فيه. كما أكد الرئيس علي أهمية تحقيق التوافق الليبي بشأن حكومة الوفاق الوطني، فضلاً عن دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومن بينها الجيش الوطني وضرورة رفع حظر توريد السلاح إليه ليتمكن من بسط الأمن والاستقرار علي الأراضي الليبية ويضطلع بدوره في مكافحة الإرهاب.