أجزم أن كثيرين لم يستقروا حتي الآن علي اسم الرئيس اللي حيدوله صوتهم. فرغم أن لدينا 31 مرشحاً.. وده رقم نحس، إلا أنك تشعر أن الاختيار بينهم »محدود« و »مزنوق« للغاية ويكاد »يخنق«، فلو صنفنا »المرشحين« اللي عليهم العين لن يخرجوا عن (6).. برضه رقم نحس.. مقسمون إلي ثلاث »مجموعات« اتنين ممثلي الله علي الأرض.. واتنين عملوا مع النظام السابق.. واتنين.. يمثلان الطبقات العاملة والوسطي.. منهم واحد »ميزته« انه حافظ خطب المرحوم الزعيم.. أما الثاني.. لسه ماحفظش.. يعني عندنا من كل »صنف« اتنين مرشحين، وده »مربك« للناخبين،وقد يضطرهم للعب »طس« وتخيل »رئيس« جاي »بطس«.. اضف الي ذلك.. ياكذلك كيفية »تفكير« المصريين في المرشحين، وده »قمة« الكوميديا.. لأنك ستجد.. ان المزاج .. هو »صاحب« الكلمة.. فيمكن قوي ناس »تنتخب« فلان.. لأن شكله »ينفع« يعني لامؤاخذه »شاسيه« رئيس..أو ناس تقول انتخب »علان« علشان عنده خبرة .. وكأن فيه حد من المرشحين اشتغل »رئيس قبل كده«.. كما ستجد.. صنف من المواطنين »النهارده«.. يبقي »مقتنع« جداً جدا بواحد.. ينام ويصحي.. تلاقيه بيحلف انه ماحيرشح إلا واحد »التاني«..، ولو مراته.. زنقت عليه تلاقيه »بيدعم« واحد تالت خالص.. ده غير انه لو ظهرت نتائج الانتخابات بالخارج مؤكد حتلاقي المصريين ماشين ورا »الاول« فيها لان طول عمرهم مع »الرايجة« وده في حد ذاته حيمطوح أصوات بالهبل وممكن واحد مالوش لازمة »يقب«.. ندخل بقي علي المرشحين..، وعلي العملية الانتخابية »المكلكعة«.. بالورقة والقلم.. عندك محمد مرسي مرشح الإخوان رغم انه مش طايق نفسه، ولو كنت منه.. مااديش نفسي صوتي.. إلا انه حاطط في »بطنه« بطيخة أصوات »محترمة« وده اللي مخليه بيرقص زي عدوية في المؤتمرات..، وهذا المرشح »ضامن« له نسبة لا تقل عن النسبة اللي خدها الإخوان في الانتخابات البرلمانية.. وبالتالي.. سيلعب باقي المرشحين في النسبة »المتبقية منه « ودي نسبة غير مضمونة ومفككة وغير متفقة علي مرشح لأنها نسبة ماركة »أبو مزاجه«.. نأتي علي اللي بعده.. من نفس الفصيل.. أبوالفتوح.. يدخل الانتخابات معتمداً علي أصوات السلفيين وعلي أصوات »الفرحانين« منه لأنه بدقن بس مابيتكلمش زي بتوع الدقون، إضافة إلي اصوات المعجبين بتاريخه النضالي الذي يتلخص في انه »اتسجن« وانه قدر يوصل »كرتونتين« بنسلين للمحاصرين في غزة. يأتي من بعدهم.. »شفيق وموسي« ومع فارق الاختلاف بين الديك الرومي ودكر البط البلدي ..إلا أن الاتنين سيعاملان معاملة الفلول، رغم انهما حاولا اقناعنا ان احدهما كان شهيد في الثورة والثاني مصاب .. ولكن ذلك سيكون في صالحهما.. لأن كل من تأذوا من الثورة، سيمنحونهما أصواتهم إضافة إلي انهما »ضامنين« أصوات المسيحيين بالكامل، ولكن »ستخصم« منهما لصالح أبو الفتوح أصوات من يرون أن في منحهما أصواتهم »خيانة« للثورة ولدماء الشهداء.. بعدهم يأتي »صباحي« والراجل لا غبار عليه ولا عيب فيه وتاريخه »فل« لكن للأسف.. فيه ناس مازالت تري أنه لا يصلح إلا زعيم طلبة.. و »تاريخه« النضالي »ميكروفون«.. وامله إعادة انتاج فيلم الأرض.. والفدادين الخمسة ..يتبقي لنا خالد علي.. والحق انه مش بطال علي المستوي الثوري وفي دفاعه عن »الطبقة العاملة« لكن فيه حاجة.. توقفك عن انتخابه.. فيه ناس بتقول »مظهره« ..وناس بتقول »عوجة« سنانه. نهايته وبعد هذا الموجز لك أن تسأل من سأنتخب.. يعني بذكاوتك كده..فيه حد ينفع الا حازم .. مش قالوا لازم حازم.