نحن في انتظار القضايا التي سيرفعها المنتقبات والمتشددون والأحزاب الدينية لإلغاء قرار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بمنع المنتقبة من التدريس للطلاب من خلف النقاب. وطبعاً إذا صدر الحكم بتأييد القرار ستقوم القوي الظلامية باستئنافه.. لا بأس سننتظر حتي يصدر حكم نهائي يلزمها بالكشف عن وجهها اثناء التدريس، وسيكون هذا الحكم حافزا لإعادة النظر في ممارسات التطرف السائدة في المدارس، ولكن.. هل د. الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم جاهز لدخول حرب أكثر شراسة من تلك التي يخوضها حاليا د. جابر نصار؟