أشاد المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، اليوم الأربعاء، ببيان العضوات المنتقبات في هيئة التدريس بجامعة القاهرة، بشأن قرار رئيس الجامعة، الدكتور جابر نصار، منعهن من التدريس، مبينًا أن الدعوة السلفية، حينما صدر القرار، سارعت لتوضيح أنه منطوقه مخالف للشريعة وللدستور. وأشار "الشحات"، عبر صفحته الرسمية على "تويتر"، إلى أنه شارك في وقت سابق في مداخلة مع "نصار" بأحد البرامج التلفزيونية؛ لاستنكار قراره، ومناقشته على الهواء في الحق الشرعي والدستوري للمنتقبات. وتابع: "عندما يبدي الطرف الآخر درجة تفهم تعود بالقرار إلى خانة مقبولة من الجهة الشرعية، فلابد من قبول هذا تحقيقًا للمصلحة العامة، وبيان أننا لا نريد من اعتراضنا موقفًا سياسيًا ولا اجتماعيًا، وإنما نريد أن يأخذ كل ذي حق حقه، وأن يكون عصر التمييز ضد المنقبات قد ولى إلى غير رجعة، وقد رأيت أن نقل المعلمة المنتقبة من مادة معينة يشكو فيها الطلبة من ضعف التواصل معها إلى أخرى في ذات تخصصها، ولو تم بهذه القيود وبشفافية تامة، لا يمثل مشكلة كبيرة"، مشيرًا إلى أنه في هذه المداخلة وبعدها فى مداخلات وتصريحات أخرى أكد انتظاره التطبيق والتوثيق. وذكر الشحات، أن موقفه لا يلزم عضوات هيئة التدريس المنتقبات به، وأن لكل واحدة منهن الحق حتى ولو طبق عليهن القرار بصيغته المخففة جدًا، والتي قبل بها، فيمكنهن ألا تقبلن بها، وأن تتخذن الإجراءات الودية أو القانونية التي ترين أنها مناسبة لرفض القرار، مكملًا: "أما إذا كان التطبيق خارج نطاق هذه القيود، فقد كانت دعوة الدكتور ياسر برهامي، في بداية الأمر، لنصار بالتراجع عن القرار، وكانت نصيحته للمتضررات حال عدم التراجع برفع دعوة قضائية".