يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابا في الجامعة الأمريكية في واشنطن يدافع خلاله من جديد عن الاتفاق النووي الإيراني علي اعتبار أنه أهم قرار اتخذته الولاياتالمتحدة بشأن سياستها الخارجية منذ حرب العراق. وبحسب مسئولين في البيت الأبيض فإن أوباما سيشير إلي أن الأشخاص الذين دعموا حرب العراق هم أنفسهم الذين يعارضون اليوم الاعتماد علي الجهود الدبلوماسية مع إيران وأن تفويت هذه الفرصة «سيكون خطأ تاريخيا». كذلك لن يتواني أوباما عن الاستشهاد بجهود الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي للحد من التجارب النووية وكان كينيدي قد دعا في خطاب بالجامعة نفسها وقبل أشهر من اغتياله إلي السلام مع الاتحاد السوفيتي في مواجهة مخاوف اندلاع حرب نووية.