«أوباما» يدافع عن سياسته تجاه إيران.. والغموض يخيم على الاتفاق النووي

استشهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالخطاب الشهير للرئيس الراحل جون كينيدي، خلال مراسم تسلمه منصبه في1961 ، للدفاع عن النهج الدبلوماسي الذي يتبناه حيال الملف النووي الإيراني.
فقد أشاد أوباما، في كلمة القاها في بوسطن بمناسبة افتتاح معهد تيد كينيدي، الشقيق الاصغر للرئيس الراحل واحد ابرز وجوه الحزب الديموقراطي، بالعمل الذي يقوم به وزير الخارجية جون كيري الموجود فيمدينة لوزان حيث يتابع مفاوضات شاقة مع الايرانيين للتوصل إلى اتفاق.
وقال اوباما في مستهل خطابه ان كيري "يجري المفاوضات مع ايران والمجتمع الدولي ويدافع عن مبدأ تمسك به تيد وشقيقه الرئيس كينيدي الى حد كبير: "علينا ألا نفاوض أبدا تحت وطأة الخوف. ولكن علينا الا نخشى ابدا التفاوض".
وردا على سؤال عن المفاوضات النووية، اكتفى ايريك شولتز المتحدث باسم اوباما بالقول ان الرئيس الذي سيعود الى واشنطن يتابع سير المفاوضات بتفاصيلها "في شكل منتظم".
يأتي ذلك في وقت خيم فيه غموض تام على فرص التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني قبل انتهاء المهلة مساء الثلاثاء، على ان تستمر محادثات لوزان ليلا في محاولة لتجاوز آخر العوائق.
وأكد كيري ل"سي ان ان" مساء اليوم أنه "لا يزال هناك نقاط صعبة. نبذل جهدا كبيرا لحلها، سنعمل في وقت متأخر ليلا وغدا بهدف التوصل الى شيء ما"، مضيفا ان "الجميع يعلمون ماذا يعني الغد"، اي الثلاثاء يوم انتهاء المهلة.