محاولات لإسعاف ضحايا سقوط طائرة حربية على سوق بأريحا فى ريف إدلب السورى كشف مسؤولون أمريكيون إن الولاياتالمتحدة قررت السماح بشن غارات جوية للدفاع عن مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم الجيش الأمريكي في مواجهة أي مهاجمين بما في ذلك قوات الجيش السوري. وبحسب رويترز فإن القرار الذي اتخذه الرئيس باراك أوباما، والذي قد يعمق الدور الأمريكي في الصراع السوري، يهدف إلي حماية مجموعة المقاتلين السوريين الوليدة الذين سلحتهم ودربتهم الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم «داعش» وليس الجيش السوري. وتعرضت أول دفعة من القوات التي دربتها الولاياتالمتحدة ونشرتها في شمال سوريا للنيران يوم الجمعة من مسلحين. كما أعلنت جبهة النصرة الموالية للقاعدة في سوريا الأسبوع الماضي أنها خطفت قائد الفرقة 30 التي دربتها الولاياتالمتحدة لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنه لم يتلق تدريبا من الولاياتالمتحدة. وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم كشف هويتهم إن الولاياتالمتحدة ستشن هجمات لدعم التقدم الذي أحرز ضد «داعش». من جهته اعتبر الرئيس التركي «رجب طيب اردوغان» ان الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» يتجه إلي التخلي عن نظيره السوري بشار الاسد. وصرح أردوغان في الطائرة التي أقلته في طريق عودته من جولة في الصين واندونيسيا، بأن لقاءنا في باكو وحديثنا الهاتفي لاحقا أوحيا لي أن بوتين يبدل موقفه من الأزمة السورية. ميدانيا لقي 12 شخصا علي الأقل مصرعهم اثر سقوط مقاتلة سورية علي سوق مزدحم في بلدة أريحا التي تسيطر عليها المعارضة بريف محافظة إدلب بشمال غرب البلاد أمس. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معظم القتلي هم من المارة المدنيين الذين كانوا علي الأرض وقت سقوط الطائرة علي البلدة، مشيرا إلي إصابة العشرات في الحادث. وذكر مصدر من قوات المعارضة أن المقاتلة رُصدت في وقت سابق خلال غارة بالمنطقة التي تعرضت لقصف جوي عنيف من جانب الجيش السوري في الأيام القليلة الماضية في محاولة لاستعادتها من الجماعات المسلحة التي تسيطر عليها منذ مايو الماضي. من ناحية أخري، قالت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية أمس ان 28 شخصا علي الأقل قتلوا وأصيبوا من قوات الجيش السوري خلال اشتباكات مع الجماعات المسلحة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.