الشرطة الإيطالية تجلى المهاجرين غير الشرعيين بالعنف ناشدت ايطاليا الاتحاد الأوروبي المشاركة في خطة لاحتواء نحو 40 الف مهاجر غير شرعي وصلوا إلي ايطاليا في طريقهم لأوروبا في الوقت الذي تشهد فيه ايطالياوفرنسا خلافا عمن ينبغي له التعامل مع موجات المهاجرين الذين ينتهي بهم المطاف علي الشواطيء الإيطالية. وفي اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج، دعا وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو الأوروبيين إلي التضامن مع بلاده واليونان بوصفهما أقرب نقطتين لوصول المهاجرين لأسباب سياسية واقتصادية من عموم أفريقيا والشرق الأوسط علي متن قوارب متهالكة. وكانت الشرطة الايطالية قد أجلت بالقوة صباح أمس عشرات المهاجرين الأفارقة القابعين منذ أيام فوق صخور شواطئ مدينة فنتيميليا الساحلية بعد إعادتهم من الحدود الفرنسية – إلي حافلات الصليب الأحمر تمهيدا لنقلهم إلي مراكز إيواء مؤقتة. وصرح « ألفانو» أن وجود نحو مائة من المهاجرين الأفارقة نياما في فنتيميليا علي مسافة يقطعها المركب في نصف ساعة من شاطئ الريفييرا الفرنسي - بمثابة لطمة لجميع الدول الأوروبية التي تريد أن تغمض أعينها. لكن نظيره الفرنسي «برنار كازنوف» قال إن فرنسا ستواصل إعادة المهاجرين إلي إيطاليا وإن «روما يجب عليها أن تتبع قوانين دبلن التي تلزم أول دولة يصلها اللاجئون في الاتحاد الأوروبي بمسؤولية رعايتهم لحين النظر في طلباتهم». وقال كازنوف إن نحو 15 ألف مهاجر عادوا من الحدود الفرنسية خلال العام الماضي وإنه أمر بتشديد الضوابط هذا العام. وبحسب مكتب الاحصاء الأوروبي (يوروستات) فإن نحو 170 ألف مهاجر غير شرعي قاموا بالرحلة البحرية إلي أوروبا في عام 2014 وحده.