تعتزم الولاياتالمتحدة إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في محافظة الانبار العراقية لتدريب أعداد اكبر من العراقيين ولا سيما أبناء العشائر السنية واضعة استرجاع كبري محافظاتالعراق صلب أولويتها. وقال مسئولون أمريكيون إن إدارة الرئيس الامريكي باراك اوباما تعكف علي إعداد خطة لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في الأنبار وإرسال بضع مئات إضافية من المدربين والمستشارين العسكريين لدعم القوات العراقية في قتالها ضد متشددي تنظيم «داعش» في المحافظة الواقعة شمالي غرب العراق. وقال مصدر قريب من المناقشات إن الرئيس باراك أوباما قد يسارع إلي إعطاء الموافقة النهائية علي الخطة خلال ساعات وهو ما سيمثل أول تعديل مهم في استراتيجيته منذ أن استولي المسلحون علي الرمادي عاصمة الأنبار الشهر الماضي. ويبدو أن أولوية واشنطن تكمن في الوقت الحالي في مساعدة الجيش العراقي علي استرجاع السيطرة علي محافظة الأنبار بدلا من محافظة الموصل التي تخضع لسيطرة داعش منذ عام. وأعرب مسئولون أمريكيون عن أملهم في ان تعزيزا حتي وإن كان متواضعا للوجود الأمريكي قد يساعد القوات العراقية في تخطيط وتنفيذ هجوم مضاد لاستعادة الرمادي. ويري منتقدون كثيرون ان القوات العسكرية الأمريكية الحالية وقوامها 3100 من المدربين والمستشارين غير كافية إلي حد كبير لأحداث تحول في مسار المعركة.ووفقا للمسئولين فإن من المتوقع أن يتمسك اوباما بموقفه المعارض لإرسال جنود أمريكيين إلي القتال أو حتي إلي مواقع قريبة من خطوط الجبهة. ومنذ سقوط الرمادي -الذي قوبل بانتقادات أمريكية قاسية لأداء الجيش العراقي- بدأت واشنطن في تسريع إمدادات الأسلحة إلي قوات الحكومة العراقية ودراسة سبل تحسين برنامج التدريب. علي صعيد اخر قتل 18 شخصا في سلسلة تفجيرات استهدفت أماكن عامة وقوات الأمن العراقية في بغداد ومحيطها.