نازحون على أطراف بغداد بعد فرارهم من مدينة الرمادى « صورة من رويترز» بغداد – واشنطن - وكالات الأنباء: أحبطت القوات العراقية هجوماً شنه تنظيم داعش شرقي مدينة الرمادي التي اجتاحها المقاتلون في مطلع الأسبوع في أبرز انتكاسة للحكومة منذ عام, يأتي ذلك بينما بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع فريقه للأمن القومي تطورات الوضع في العراق, في حين أعلنت الحكومة الفرنسية أن اجتماعاً دولياً سيعقد حول العراق وسوريا في باريس في 2 يونيو وأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيحضره. وذكرت الشرطة أن مقاتلي التنظيم هاجموا القوات الحكومية في منطقة حصيبة الشرقية التي تقع في منتصف المسافة تقريباً بين الرمادي وقاعدة الحبانية العسكرية التي تضم مقاتلي الفصائل الموالين للحكومة. ومع تزايد الضغوط من أجل التحرك لاسترداد الرمادي, مركز محافظة الأنبار, حث مسئول حكومي محلي المواطنين علي الانضمام لصفوف الشرطة والجيش للمشاركة في "معركة الأنبار". وقال شهود عيان في الرمادي إن مقاتلي داعش أقاموا مواقع دفاعية وزرعوا ألغاماً أرضية. وأن أعلام التنظيم السوداء أصبحت ترفرف فوق المسجد الرئيسي والمباني العامة الأخري. في غضون ذلك, يدرس الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن القومي من أجل تقييم الوضع في العراق, امكانية تسريع تأهيل وتجهيز عشائر محلية علي أمل استعادة مدينة الرمادي. وأكد اليستر باسكي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أنه لا توجد أي تغييرات رسمية في الاستراتيجية الأمريكية في الحرب علي داعش وأن الأمر يتعلق بتصحيح الجدول الزمني أكثر مما هو إعادة النظر في مساعدة العشائر السنية.