دعا رئيس النيجر «محمدو ايسوفو» شعبه إلي «التعبئة العامة» ضد جماعة «بوكو حرام» المتطرفة بعد سلسلة هجمات طالت بلاده, فيما أبدي نظيره النيجيري «جودلاك جوناثان»ثقته في التصدي للمسلحين الموالين لتنظيم «القاعدة». ودعا الرئيس في خطاب بثته الاذاعة الرسمية الشعب إلي دعم قوات الدفاع والأمن لاسيما عبر تقديم المعلومات». وتعرضت النيجر منذ نحو أسبوع لعدة هجمات شنها مقاتلو بوكو حرام, في حين وافق البرلمان بالاجماع علي ارسال 750 جنديا إلي نيجيريا لقتال عناصر الجماعة. وفي ديفا جنوب شرق النيجر قالت مصادر أمنية إن امرأتين انتحاريتين فجرتا نفسيهما بعد قليل من اعلان الجيش التشادي انه قتل 13 مقاتلا من بوكو حرام في بلدة جمبورو في نيجيريا. وفي نيجيريا, أبدي الرئيس الذي تعرض لانتقادات شديدة لعجزه عن التصدي للتمرد النشط منذ ستة اعوام, تفاؤله وثقته في القضاء علي الجماعة, قائلا في مقابلة تلفزيونية «لدينا أمل كبير في أن العمليات العسكرية سترتفع وتيرتها». ولتعويض عجز الجيش النيجيري, تدخلت تشاد المجاورة في المعركة قبل نحو أسبوع .