تم اعداد دراسة للقضاء علي أزمة مزارعي قصب السكر في صعيد مصر وخدمة المزارعين وأصحاب عصارات العسل الأسود بالصعيد.. وتوفير الآف من فرص العمل لشباب الخريجين.. تناولت الدراسة المشكلات التي تواجه الصناعات القائمة علي محصول قصب السكر والحلول المقترحة لعلاجها.. حيث أوضحت الدراسة التي اعدها عمر توفيق نائب رئيس البنك الأهلي فرع نجع حمادي أن أهم المشاكل التي تواجه المزارعين هي ارتفاع أسعار الأيدي العاملة وندرتها التي تعمل في زراعة القصب وحصاده وعدم ملاءمة الزيادات السنوية في أسعار القصب وعدم إدخال الميكنة الحديثة في الزراعة والمحصول وانخفاض أسعار منتج العسل الأسود داخل العصارات حيث لا يتعدي سعره 4 جنيهات في حين يصل سعره عند التصدير إلي أكثر من 10 دولارات أي ما يعادل 75 جنيهًا مصريًا.. وأضافت الدراسة، أن منتج العسل غير مطابق للمواصفات القياسية وبالتالي غير قابل للتصدير مباشرة قبل إجراء معالجة أخري عليه، والطريقة الحالية لإنتاج العسل الأسود بدائية لم يتم تطويرها منذ الستينيات. وطالب الباحث عمر توفيق بإنشاء شركة مساهمة مصرية تطرح أسهمها للاكتتاب العام وتساهم فيها البنوك ورجال الأعمال وأفراد الشعب والجهات الحكومية ويكون مقرها المنطقة الصناعية بنجع حمادي وتكون مهمتها استيراد المعدات الحديثة اللازمة لمحصول القصب وتصنيعها محليًا وبيع وتأجير هذه المعدات للمزارعين وشركات السكر وأصحاب العصارات وتطوير عصارات العسل الأسود وإنشاء مصنعين احدهما لصناعة الورق والآخر لصناعة الخشب الحبيبي قائمين علي القش الناتج من القصب بدلاً من حرقه والمصاصة .