استجابت القوات المسلحة لمطالب اسر الصيادين السبعة الذين مازالوا محتجزين في حادث الاعتداء الارهابي علي لنش تابع للقوات البحرية شمال ميناء دمياط يوم 12 نوفمبر الماضي وسمحت للصيادين المحتجزين بالاتصال مع اسرهم تليفونيا. مازالت حالة الترقب والانتظار تسيطر علي أهالي مدينة عزبة البرج بصفة عامة وأهالي الصيادين السبعة بصفة خاصة والذين مازالوا محتجزين قيد التحقيقات بعد القبض عليهم في أعقاب حادث الاعتداء علي لنش 6 أكتوبر البحري التابع للقوات المسلحة في 12 نوفمبر الماضي علي بعد 40 ميلا بحريا شمال ميناء دمياط .. وكان الحزن قد خيم علي أرجاء المدينة.. وداخل المنازل كانت الدموع هي لغة عيون الأمهات والزوجات وتحولت المقاهي لساحات انتظار للرجال بعد أن توقفوا عن الخروج للصيد في انتظار عودة زملائهم. وجهت أم عبده التوارجي الشكر للرئيس السيسي والقوات المسلحة لاستجابتهم لطلبها وأمهات الصيادين لسماع أصواتهم لتبرد النار الموقدة في قلوبهن منذ القبض عليهم. وأضافت أنها عندما سمعت صوت عبده وكأن الحياة عادت لها من جديد والدماء بدأت تجري في عروقها وتفتحت عينها لتري من جديد بعد أن أغلقتها الدموع واكتست الدنيا أمامها اللون الأسود خاصة بعد أن أكد لها انه بخير وصحته جيدة ويأكل ويشرب ويتم معاملته معاملة حسنة وانه ينتظر هوو وزملاؤه إنهاء الإجراءات للإفراج عنهم خلال الساعات القليلة القادمة وأضافت أنها لن تطمئن وتكتمل فرحتها وسعادتها إلا عندما تري ابنها أمام عينها وتضمه بين أحضانها .. وأكد لطفي احمد شقيق محمد احمد صياد من بين الصيادين المحتجزين انه مازال ينتظر عودة شقيقه ويطالب الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالإفراج عنه هوو وزملاؤه مثل باقي زملائهم من الصيادين الذين تم الإفراج عنهم حتي تجف دموع الأمهات التي لم تعد تري عينهم من كثرة البكاء مضيفا أننا ندعم الرئيس والقوات المسلحة وان شقيقي أدي الخدمة العسكرية ثلاث سنوات وان العديد من الصيادين الذين تم القبض عليهم أدوا الخدمة العسكرية وتجري في عروقهم الوطنية مثلهم مثل باقي المصريين وأنهم يقدرون القوات المسلحة وشاركوا في الانتخابات وانتخبوا الرئيس السيسي .. وفي السياق ذاته يؤكد مصطفي موسي صاحب بعض المراكب وأحد الصيادين العائدين أننا لن تكتمل فرحتنا إلا بعد عودة باقي الصيادين لأننا كلنا أهل وعيلة واحدة مضيفا أننا نتوجه بالشكر لرئيس والجيش للإفراج عنا واثبات براءتنا أمام الرأي العام ونناشد للرئيس بالإفراج عن باقي الصيادين .. كما أكد عدد من الصيادين أنهم يؤيدون الرئيس والقوات المسلحة وأكدوا أن (الجيش والشعب ايد واحدة – تحيا مصر ) ليردوا بهم علي من اتهمهم بأنهم إرهابيون.. والصيادون السبعة الذين مازالوا محتجزين قيد التحقيقات وهم : عبده التوارجي وهاني احمد ادريس ومحمد الزاهد ورمضان حمودة ومحمد معروف ومحمد طرابية وبلال الزاهد .