خيم الحزن على أهالي مدينة عزبة البرج بعد إلقاء القبض على 32 صيادا من أهالي المدينة على خلفية الاشتباكات التي وقعت أمس الأول بين إحدى البلانصات وأحد الزوارق الحربية على مسافة 40 ميلا بحريا شمال سواحل دمياط. وقد تجمع أهالي الصيادين أمام "السقالة " -نقطة تفتيش حرس الحدود - بمدينة رأس البر انتظارا لعودة آبائهم وأشقائهم، ولكنهم فوجئوا بأن المراكب عادت وأحدها محترق بالكامل ومركبان آخران تم التحفظ عليهما، فيما لايزال البحث جاريا عن المركب الرابع بعرض البحر. قالت إحدى أمهات الصيادين: " ولادي صيادين وليسوا إرهابيين واوعوا تقولوا عليهم "إرهابيين"، وبقول للسيسي أبوس على رجلك عاوزة ولادي". تقول أسماء عادل موسى، من أهالي الصيادين: "والدى وخالى وجدى وإخوتى تم إلقاء القبض عليهم وتم إغراق مركبهم ظلما وكل ذنبهم أنهم كانوا بيصطادوا ما لهم ومال التهريب؟!" وناشدت أسماء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن والدها وجدها وخالها وإخوتها خاصة بعد نشر فيديو يوضح أن هناك جماعة إرهابية أعلنت مسئوليتها عن هذا الهجوم الإرهابى، وأضافت أن عائلتها راحت ضحية هذا الهجوم الغادر على الجيش المصرى. وأكدت أسماء أنها لم تكن تعرف أن الفيديو الذي ظهرت فيه سيتم نشره على قناة الجزيرة ولو كانت تعلم أنه سيتم نشره ما تحدثت أبدا لتلك القناة التي تعمل على إثارة الفتنة بين الجيش والشرطة. فيما حصلت فيتو على أسماء عدد من الصيادين الذين تم إلقاء القبض عليهم وهم: السيد مصطفى محمد موسى علاء مصطفى محمد موسى مصطفى سيد أحمد موسى المغربى شعبان موسى حسن التوارجى عبده التوارجى رامى المرجاوى عمرو جمال فهمى سلامة محمد جمال فهمى سلامة عادل حسين موسى أحمد شعبان موسى محمود سيد أحمد موسى هانى أحمد إدريس
