سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساعد وزير الداخلية لقطاع الأفراد:رجال الشرطة علي قلب رجل واحد رافعين شعار دماؤنا من أجل مصر تكثيف التواجد الأمني بالقري والنجوع.. ومجنون من يحاول تعطيل الانتخابات
400 شهيد قدمهم قطاع شئون الأفراد فداءً للوطن منذ ثورة يناير
اللواء عادل رفعت افراد الشرطة جزء اصيل من نسيج الشرطة وطنيون إلي أقصي درجة..الاغلبية منهم رفضوا سلوك الاقلية الذين اضربوا منذ فترة وتوجهوا الي مكتب اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وابدوا اسفهم عما حدث مؤكدين ان عصر الاضراب قد انتهي وان الافراد والامناء علي قلب رجل واحد مع الضباط لتحقيق امن مصر واستقرارها في هذه المرحلة البالغة الدقة من عمر الوطن .. عاهد الامناء والافراد الوزير ووعدوه بعدم حدوث وقفات احتجاجية مرة اخري ولن تكون هناك مطالب فئوية وان همهم الوحيد في مصر الجديدة تحقيق الامن والاستقرار وانهم سيكونون في مقدمة الصفوف وقدموا مبادرة لفتح صفحة جديدة بتنظيم حملة للتبرع بالدم تحت اسم «دمائنا من اجل مصر» انطلقت امس تزامنا مع الانتخابات الرئاسية بجميع مستشفيات الجمهورية تعبيرا عن حبهم وانتمائتهم للوطن خاصة اذا علمنا ان عدد الامناء والافراد والجنود والموظفين المدنيين بوزارة الداخلية يشكلون نحو 92٪ من قوة الوزارة وللتعرف علي اخر استعدادات امناء وافراد الشرطة كان لنا هذا الحوار مع اللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية لقطاع شئون الأفراد ماذا عن استعدادات قطاع الافراد للانتخابات الرئاسية؟ المواطن المصري يتوق إلي الأمن والأمان، هناك 25 مليوناً تقريباً سيقومون بالتصويت سيدات «والدتي والدتك أختي أختك زوجتي زوجتك ابنتي ابنتك» أنت كرجل شرقي لن توافق علي أن تنزل أمك أو أختك من بيتك وتدلي بصوتها من غير أن تثق بنسبة 100٪ أنها في أمان ولو أن السيدات شعرن بأن الشارع المصري غير آمن فهذا يعني أنك خسرت 50٪ من عدد الناخبين تنضم إلي 50٪ الثانية منهم المرضي ومنهم من لديه ظروف وغيره وبالتالي فإنك حرمت 70٪ من المصريين من الإدلاء بأصواتهم. نحن مسئولون عن الأمن، فلابد أن تصل الرسالة لأسرتك في المنزل خذ حقك ولا تخف لن يستطيع أحد ترويعك. والخطة التي وضعت غير مسبوقة لان التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد مصر غير مسبوقة والذين يترصدون بمصر لإيقاف الاستحقاق الاهم في خارطة الطريق والاستحقاق الثاني لاختيار رئيس مصر وان يبقي هناك رئيس منتخب لمصر الجميع يعرف ان هناك تنظيمات ارهابية تسعي لايقاف وتعطيل العملية الانتخابية باحداث رعب لدي المواطنين لاخافته وعدم شعورهم بالامن، هذا الكلام لن يحدث.. الناس ستنزل الشارع وستذهب لصناديق الانتخابات وهم يراهنون علي الشرطة والجيش اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية طلب ليس تأمين اللجنة فقط وانما تأمين اللجنة والطرق المؤدية للجنة والمنطقة المحيطة باللجنة والميادين الهامة والحساسة علي مستوي الجمهورية الي جانب تأمين الاتوبيسات والسيارات الاجرة التي تقل المواطنين والمواقف والمساكن والمحال التجارية نحن لانؤمن مكان لجنة وانما نؤمن مصر باكملها بمواطنيها الشرفاء العظماء نريد ان يشعر العالم كله بان هذه هي مصر الجديدة نحن لانراهن علي الشرطة والجيش نحن نراهن علي الشعب في نزوله للصناديق للادلاء برايه والخطة الامنية متكاملة شملت جمهورية مصر العربية بالكامل بالتنسيق مع جميع القطاعات من الامن الوطني والامن العام ومديريات الامن وغيرها من القطاعات والتي قامت تلك القطاعات بتقديم الاقتراحات لوزير الداخلية لاعداد خطة محكمة تماما لتأمين اللجان لانها جزء من منظومة التأمين بالتنسيق مع القوات المسلحة .. رجال الشرطة بداوا في الانتشار في جميع الشوارع والقري والنجوع علي مستوي الجمهورية بمجرد استلام اللجان من رجال الشرطة والجيش والخدمات المكثفة بالتنسيق مع قطاع الامن تم وضع خطة متكاملة لدعم ال27 محافظة ومديريات الامن اثناء فترة الانتخابات من موارد بشرية ومادية وكان توجيهات الوزير لقطاع شئون الافراد بتوفير احتياجات مديريات الامن بالكامل لاكمال خطة التأمين لكل محافظة وكيف استعد قطاع الافراد الذي يضم مئات الالاف من الامناء والافراد؟ امناء أفراد ومجند الشرطة علي قلب رجل واحد، .. وقد اكدوا خلال لقائهم مع وزير الداخلية، انهم عازمون علي تحقيق الامن والاستقرار لمصر حتي يعيش المواطن المصري امنا في مصر الجديدة .. ان ما يشغلنا في وزارة الداخلية كيف نساعد 53 مليون مصري لهم حق التصويت في النزول من منازلهم للتصويت مع تأمينهم تأمينا كاملا لان هناك فصيلا آخر يحاول أن يحدث ترويعاً في الشارع ويحاول ان يقول للمواطن لو نزلت إلي الشارع «هتتبهدل» وتهان وتصاب «خليك في بيتك هتنزل ليه». وانا اراهن أن ضباط وافراد الشرطة المصريين لن يتخلفوا عن الانتخابات لاي سبب. وماذا عن خطة انتشار القوات بالمحافظات؟ الخدمات الأمنية عندما قمنا بتوزيعها انقسمت إلي 3 محاور: اولا خدمة خاصة بمقر الانتخاب أو مراكز الاقتراع وهي المدرسة أو مركز الشباب أو الجهة التي سيتم فيها الاقتراع حيث سيتم تأمين أسوارها وأبوابها وتأمين دخولك وخروجك من هذا المركز، إضافة إلي إحساس القاضي بالأمن حال دخوله وخروجه في اللجنة، لأن عملية الفرز ستتم داخل اللجان. ثانيا الخدمات الامنية بالطرق المؤدية الي مراكز الاقتراع .. في بعض الأرياف مثلا لها طريق واحد يسير فيه الناخبون ولو شعروا بأن هناك مشكلة أمنية في هذا الطريق لن يخرجوا، لذا لابد من تأمين الطرق المؤدية إلي مركز الاقتراع ولابد من وضع دوريات أمنية. ثالثا الخدمات الأمنية العادية تكثيف المناطق السكنية والتجارية.. هناك بعض المخاوف من قيام بعض الجماعات بمنع الاقباط كما حدث في المنيا في انتخابات مرسي؟ هذا لن يحدث علي الاطلاق ونحن نطمئن المواطنين بالنزول في امن وامان ومن يفكر في فعل هذا سيكون للشرطة قول اخر معه .. القري والاماكن التي حدث فيها ذلك في الانتخابات الماضية من عنف وقطع طرق او تعطيل تم تكثيف الخدمات الامنية بها وزير الداخلية قال لن نسمح بايتجاوز وان اي تجاوز سيعامل بكل حسم وحزم وقوة. وماذا عن تسليح القوات المشاركة في تأمين الانتخابات؟ - جميع الأفراد المتواجدين في الانتخابات مسلحون تسليحًا علي أعلي مستوي وأقول في التسليح إنه لن يخرج فرد شرطة إلي خدمة إلا ومعه سلاح، تقدر تقولإن تعليمات الوزير التي يتم تنفيذها بالفعل أنه لايوجد فرد شرطة في خدمة بدون سلاح علماً بأن كل الأسلحة حديثة وعلي أعلي مستوي من الكفاءة. افراد الشرطة حصلوا علي حقوق لم يحصلوا عليها من قبل في تاريخ الداخلية ماذا عن ذلك ؟ اقولها بكل صدق انني اسعدني الحظ اني توليت شئون الافراد في عهد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الذي اعطاني دعما قويا جداً في الفترة الماضية والافراد حصلوا علي مزايا ومكتسبات في عهد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لم يحصلوا عليها في تاريخ وزارة الداخلية المصرية .. وزير الداخلية يوافق علي كل شئ بالنسبة لهم وهو كان يقول لي في كل مرة «اي حقوق لهم اعطيها لهم بس عايز شغل وأمن».. كان الرهان الشائعات التي بثتها جماعة الاخوان وانصارها بين صفوف الافراد الذين يعادل عددهم 92% من قوة وزارة الداخلية .. والحمد لله نجحت في ذلك وخلال اخر لقاء للافراد مع وزير الداخلية قالوا له «انت اعطيتنا الكثير ونعدك اننا سنموت من اجل اعادة الامن وسنضحي من اجل مصر ولن تسمع مرة اخري كلمة اضراب للافراد أو اعتصام وجاء دورنا في العطاء واعتقد أن المواطن سيجد رجل شرطة في الشارع مختلفا في الفترة المقبلة». تسليح أفراد الشرطة احد المطالب الملحة الي اي مدي تم حل هذا الملف؟ - التسليح حق مشروع لرجال الشرطة خاصة في هذه الظروف ونحن طورنا تسليح الافراد لمواجهة الارهاب الاسود ولدينا جدول زمني لتلبية باقي الحقوق الاخري للافراد ووزير الداخلية وضع جدولة لهذه الحقوق ويقوم بمتابعتها والافراد هم ركيزة الوزارة وحقوقهم كلها مصانة. كم يبلغ عدد امناء الشرطة الذين تم ترقيتهم؟ عدد الافراد الذين تمت ترقيتهم 5 آلاف أمين شرطة ترقوا الي درجة ضابط. كم عدد شهداء الشرطة بالنسبة للافراد منذ ثورة يناير؟ بلغ عدد شهداء الشرطة من الامناء والافراد والجنود ما يقرب من 400 شهيد والجرحي اكثر من الف جريح. وما الذي تقدمونه لاسر الشهداء والمصابين؟ - نوليهم رعاية خاصة ورعاية أبنائهم حتي المرحلة الجامعية وصرف مكافآت مادية لهم ومعاشات كما أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وضع مشروعا متكاملا بالنسبة لشهداء الشرطة الذين استشهدوا في حوادث إرهابية او جنائية اي في حوادث الارهاب او في مطاردة العناصر الجنائية من المسجلين خطر وفي أحداث المداهمات الأمنية يشمل المشروع مكافآت وحوافز وإعانات مادية ومعاشات ورعاية خاصة توليها الوزارة لهم.