أكد د.مهندس محمد موسي عمران وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات إمكانية تطبيق رؤية المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي عمليا بشأن استبدال اللمبات »الليد« بالعادية لتوفير حوالي 4000 ميجاوات والتغلب بها علي أزمة الكهرباء الحالية في مصر، ووصفها بأنها رؤية صائبة. وقال، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المتخصصين في علم الإدارة يرون أن كل تهديد موجود ينطوي علي فرصة، مشيرًا إلي أن التهديد هو انقطاع التيار الكهربائي في مصر والعجز الموجود في قدرة انتاج الكهرباء، وأن إحدي الفرص الموجودة في هذا التهديد تتمثل في إقامة صناعة في مصر لتصنيع لمبات الليد، مشيرا إلي أنها قادرة علي حل المشكلة وخلق فرص متميزة للتصنيع المحلي في مصر التي يمكن أن تكون رائدة في هذا المجال علي مستوي المنطقة، خصوصًا أن هذه التكنولوجيا موجودة ولكنها ليست منتشرة في المنطقتين العربية والأفريقية، وبالتالي فإن مصر يمكن أن تكون مركزا تصنيعيا لتصنيع لمبات الليد. وفيما يتعلق بما إذا كانت فكرة توفير 4000 ميجاوات باستخدام هذه اللمبات قابلة للتطبيق، قال عمران نعم قابلة للتطبيق.. وضرب مثالين علي ذلك بتغيير 10 ملايين لمبة عادية أو فتيلة 50 وات في المتوسط واستبدالها بلمبات ليد 5 وات، وكذلك استبدال 10 ملايين لمبة 100 وات بلمبات ليد 10 وات وتعطي إضاءة أفضل. وقال إن اللمبة الواحدة ستوفر 45 و 90 وات.. وبذلك يكون مجموع التخفيض من 10 ملايين لمبة في 45 وات 450 ميجاوات و 10 ملايين لمبة في 90 وات 900 ميجاوات، بخلاف حسابات الفقد التي لو حسبت من محطات الانتاج ستصل إلي أكثر من 10 في المائة تضاف إلي القدرات التي تم توفيرها.