مانويل فالس رئيس الوزراء أزمة ضم روسيا لشبه جزيرة "القرم" من أوكرانيا شملت 1000 قطعة أثرية وذهبية نقلت من 4 متاحف بالقرم في طريقها إلي جولة في ألمانياوهولندا. والمعضلة أمام هولندا، التي تحتضن المتحف حتي نهاية أغسطس، هي إلي مَنْ تعود كنوز القرم: أوكرانيا أم روسيا؟. المعرض الذي شاركت فيه متاحف القرم العام الماضي، كان الأكبر من نوعه لمقتنيات القرم الأثرية إلي الخارج، وجاء تحت مسمي "القرم: الذهب وأسرار من البحر الأسود" أن المقتنيات توجهت إلي ألمانيا العام الماضي ثم وصلت إلي هولندا في فبراير. وذكرت المسئولة عن قصر تتار القرم، أحد المتاحف المشاركة في المعرض "أوكسانا ألباشكينا" أن الأزمة الحالية غير مسبوقة، حيث خرجت المقتنيات من القرم في ظل الحكومة الأوكرانية، وحدث الآن تحول في سيادة القرم إلي روسيا. وتسود مخاوف في متاحف القرم من نشوب أزمة تحول دون عودة المقتنيات الأثرية الفريدة لفترة طويلة. وفي هولندا، قال متحف "آلارد بيرسون" التابع لجامعة أمستردام، والذي يعرض مقتنيات القرم، إنه نظراً لتعقد الأزمة، فإنه يدرس حالياً أسلوب التعامل مع الموقف من خلال عدد من المستشارين القانونيين.