اكد فؤاد عبدالمنعم رياض رئيس لجنة تقصي حقائق ما بعد 30 يونيو ان منظمات حقوق الإنسان هي جزء من لجان تقصي الحقائق , مشددا علي اهمية دورها في تزويد اللجنة بأي معلومات وقال: "ان اهم ما يميز لجنة تقصي الحقائق الحالية هي قوة الإلزام " , مستشهدا بنص المادة السابعة من قرار إنشائها علي ضرورة إلزام مؤسسات الدولة بالتعاون ومد اللجنة بالمعلومات اللازمة ويعتبر هذا ميزة نسبية تتفرد بها هذه اللجنة عن اللجان التي سبقتها. وأوضح - خلال اجتماع مع عدد من المنظمات الحقوقية بمقر مجلس الشوري امس- أن التقرير يحتاج إلي وقت لإعداده وانه عقب الانتهاء من إعداده، سيتم تسليمه لرئيس الجمهورية، مؤكدا أن "تقصي الحقائق" لا تملك إعلان النتائج ولكنها ستسلم التقرير لرئيس الجمهورية. وقال جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إن المجلس عمل علي هذه الملفات وأن المجلس بصدد إعلان تقرير عن رابعة والنهضة وقال: "سنعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان ما تم التوصل إليه، ولابد أن تعمل اللجنة الحالية لتقصي الحقائق علي ما بعد ثورة 25 يناير. وطالب محمد حنفي ممثلا عن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ضرورة الإعلان عن أعمال اللجنة وإطلاع الرأي العام علي هذه الأعمال فيما انتقد أحمد راغب ممثلا عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عدم وجود الاهتمام الكافي من المجتمع حيال اللجنة الحالية.