سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمم المتحدة "محبطة" بسبب إطلاق النار علي قافلة إغاثة في حمص الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة تبدأ اليوم
دمشق : أي قرار ينتج عن " جنيف 2 " سيعرض علي استفتاء شعبي
مسئولون فى الهلال الأحمر السورى خلال توزىع مساعدات فى حمص تبدأ اليوم الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في إطار مؤتمر "جنيف-2 " لبحث سبل التوصل إلي حل سياسي للأزمة السورية .وأكد عمران الزعبي وزير الإعلام السوري، أن أي قرار قد ينتج عن "جنيف-2 " للسلام سيعرض علي الاستفتاء الشعبي العام. وقال الزعبي- وهو عضو في الوفد السوري الحكومي إلي جنيف2 - "إننا مصرون علي العملية السياسية والمسار السياسي" مشيرًا إلي أن ذلك "ليس سهلاً وهو عمل صعب ومعقد يحتاج إلي وقت وسنبذل أقصي طاقاتنا وسنبقي الباب مفتوحًا لإنتاج مثل هذا الحل السياسي". وشدد الزعبي علي أن الوفد الرسمي "سيتوجه إلي جنيف مجددًا بروح المسئولية الوطنية من أجل العمل علي خلق مسار سياسي يفضي إلي نتائج حقيقية تشعر الجميع بالرضا ". وأكد علي أن "المصالح الوطنية العليا لسوريا ستبقي تحكم سلوك الوفد الرسمي السوري شخصيًا وسياسيًا وتفاوضيًا".. علي صعيد آخر ، انتقدت وزارة الخارجية السورية، ما جاء في بيان مجلس الأمن الدولي حول عمليات نقل الترسانة الكيماوية السورية، والاتهامات التي وجهتها عدد من الدول وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية حول تقاعس سوريا عن أداء واجباتها.. ومن ناحية أخري ، أعربت فاليري آموس مسئولة الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة عن شعورها بالإحباط بعد تعرض قافلة مساعدات لإطلاق نار في منطقة محاصرة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بمدينة حمص السورية ، إلا أنها تعهدت بمواصلة الحث علي تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بسوريا. وقالت آموس في بيان "اشعر بإحباط عميق لانتهاك فترة توقف القتال لمدة ثلاثة أيام لدوافع إنسانية التي اتفق عليها الطرفان وتعمد استهداف موظفي الإغاثة. وقال الهلال الأحمر العربي السوري إن قذيفة هاون سقطت بالقرب من قافلة تابعة له وان أعيرة نارية أطلقت باتجاه الشاحنات مما أدي إلي إصابة أحد السائقين.وألقت السلطات السورية باللائمة في الهجمات علي مقاتلي المعارضة السورية لكن نشطاء بالمعارضة اتهموا قوات الرئيس بشار الأسد بتنفيذها .ميدانيا ،قال ناشطون، إن مدفعية الجيش السوري قصفت أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم بمدينة درعا وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي. في غضون ذلك،قال مركز حلب الإعلامي المعارض إن 20 من أفراد الجيش السوري قتلوا في كمين قرب حي المرجة، جنوبي حلب. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن 197 شخصا قتلوا أمس الأول في اشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة ، ولم يتسن التأكد من أرقام القتلي من مصادر مستقلة. وفي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق،ارتفع عدد ضحايا الجوع إلي 104 أشخاص .