ركزت الصحف الأوروبية والفرنسية الصادرة أمس علي علاقة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند "الغرامية" مع الممثلة الفرنسية جولي جاييه في تغطية واسعة لم تخل من السخرية والتساؤلات حول تداعيات القضية علي الرئيس. ووصفت الصحف الفرنسية العلاقة "بالكارثية" و"المقلقة" معتبرة أن الكشف عنها جاء "في أسوأ وقت" بالنسبة لأولاند الذي يستعد لمؤتمره الصحفي السنوي بعد غد والذي يعد إحدي المناسبات المهمة في ولايته بحسب صحيفة "ليست ريبيبليكان". ورأت صحيفة الازاس أن هذه المسألة من كل الجوانب كارثية لأولاند الذي كان يظن الفرنسيون أنه يكرس كل وقته لإصلاح شئون البلاد. أما صحيفة لانوفيل ريبيبليك فرأت أن القضية التي كشفتها صحيفة "كلوزر" قد تمنح أولاند بعدا إنسانيا في ظل انخفاض نسبة تأييده لأدني مستوياتها. وأوروبيا اكتفت غالبية وسائل الإعلام بالتذكير بوجود سوابق للرؤساء الفرنسيين أو وضعت القضية ضمن أخبار المشاهير في ظل عدم وجود تفاصيل حولها. وبرزت القضية في مقدمة عناوين الصحف البريطانية حتي في صحيفة "فايناننشال تايمز المعروفة برصانتها والتي نشرت صورة للممثلة وكتبت في افتتاحيتها "يجب أن يتمكن الرئيس من تناول الكرواسان بسلام" كما صدرت عدة صحف ألمانية بعناوين ساخرة .