من مدرسة البوليس بثكنات عابدين إلى «جامعة عصرية متكاملة».. «أكاديمية الشرطة» صرح علمى أمنى شامخ    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الاثنين 30 سبتمبر    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 30 سبتمبر    4 شهداء وعدة إصابات في قصف إسرائيلي على دير البلح بقطاع غزة    ضربات سريعة في القلب.. القصة الكاملة لدخول وخروج محمود كهربا من المستشفى اليوم    جهود مكثفة لضبط نجل التربي في واقعة سحر اللاعب مؤمن زكريا    تعرف على سعر الدولار اليوم في البنوك    للمُقبلين على الزواج.. تعرف على سعر الذهب اليوم    إخلاء للمنطقة وإغلاق الطرق، حريق ضخم في مختبر للكيماويات بجورجيا الأمريكية (فيديو)    على عاطف يكتب: سياسة واشنطن إزاء إيران حال فوز ترامب أو هاريس    هبوط مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    «معلومات الوزراء» يستعرض التجربة الهندية فى صناعة الأدوية    مصرع 4 أشخاص جراء مشاجرة على قطعة أرض بأسيوط    موظف أمام «الأسرة»: «مراتى عايزة 4 آلاف جنيه شهريًا للكوافير»    إشادات بإيمان العاصي بعد مشهد مواجهة «أكرم» في «برغم القانون»: ممثلة رائعة    كولر يرفض تعيين مديراً للكرة بالنادي الأهلي بعد رحيل خالد بيبو    الحوثيون باليمن: مقتل وإصابة 37شخصا في قصف إسرائيلي بالحديدة    «شغلوا الكشافات».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الاثنين: 4 ظواهر جوية مؤثرة    أستاذ اقتصاد: بعض حراس العقارات يتجاوز راتبهم 10 آلاف جنيه ويطالبون بالدعم    الاحتلال يستهدف العاصمة اللبنانية بيروت    «القاهرة الإخبارية»: أنباء تتردد عن اغتيال أحد قادة الجماعة الإسلامية بلبنان    لبنان: استشهاد 53 شخصا وإصابة العشرات في أحدث الهجمات الإسرائيلية    «لو كنتب موجود مكنش هياخد هداف الدوري».. سيف الجزيري يتحدى وسام أبوعلى    بعد الهزيمة أمام الزمالك.. 4 أسماء مرشحة لمنصب مدير الكرة ب النادي الأهلي    نقيب الفلاحين: الطماطم ب 50جنيها.. واللي يشتريها ب "أكثر من كدا غلطان"    شراكة استراتيجية مع «الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية في مصر    إصابه 4 أشخاص إثر اصطدام دراجتين ناريتين في المنوفية    العثور على جثة حارس مهشم الرأس في أرض زراعية بالبحيرة    محمد أسامة: جوميز من أفضل المدربين الذين مروا على الزمالك.. والونش سيعود قريبًا    دونجا يتحدى بعد الفوز بالسوبر الأفريقي: الدوري بتاعنا    أحلام هاني فرحات بين القاهرة ولندن    10 تغييرات في نمط الحياة لتجعل قلبك أقوى    5 علامات للتعرف على نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم    مستقبل وطن البحيرة يطلق مبادرة للقضاء على قوائم الانتظار    انطلاق أولى ندوات صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي    من خلال برنامج القائد| 300 ألف يورو لاستكمال المركز الثقافي بالقسطنطينية    مفاجآت سارة ل3 أبراج خلال الأسبوع المقبل.. هل أنت منهم؟    المفتي: الإلحاد نشأ من أفهام مغلوطة نتيجة خوض العقل في غير ميدانه    «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)    السعودية تعرب عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الأمنية في لبنان    أجواء حماسية طلابية في الأنشطة المتنوعة باليوم الثاني لمهرجان استقبال الطلاب - (صور)    سعر استمارة الرقم القومي يصل ل 800 جنيه.. إجراءات جديدة لاستخراج البطاقة في دقائق    مكون في مطبخك يقوي المناعة ضد البرد.. واظبي عليه في الشتاء    جامعة المنيا تقرر عزل عضو هيئة تدريس لإخلاله بالواجبات الوظيفية    سقوط غامض لفتاة يثير لغزًا في أكتوبر    د.حماد عبدالله يكتب: فى سبيلنا للتنمية المستدامة فى مصر !!    نسرين طافش أنيقة وفيفي عبده بملابس شعبية.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| اعتذار شيرين لشقيقها وموعد عزاء زوجة فنان وانطلاق مهرجان الجونة السينمائي    الفرح بقى جنازة، مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم جنوب الأقصر    الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكاتدرائية يسوع الملك    نابولي يفوز على مونزا 0/2 ويتصدر الدوري الإيطالي مؤقتا    "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر    جثة أسفل عقار مواجهة لسوبر ماركت شهير بالهرم    عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها    هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟.. رد صادم من أمين الفتوى لعشاق كرة القدم (فيديو)    إبراهيم رضا: الزوج الذي لا يعول أولاده خان علاقته بالله.. فيديو    مفاجأة حول المتسبب في واقعة سحر مؤمن زكريا.. عالم أزهري يوضح    الموت يفجع الشيخ أحمد عمر هاشم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حجازي يفتح خزائن الاتحادية من نيويورك :
السيسي لا يتدخل في أعمال الرئاسة ولا يملك أحد المصادرة علي حقه في الترشح
نشر في أخبار اليوم يوم 26 - 09 - 2013

د. مصطفي حجازي المستشار الاستراتيجي والسياسي لرئيس الجمهورية.. وجه لايختلف أحد علي ثوريته ورؤيته الواضحة والمختلفة لمستقبل مصر حتي من قبل 25 يناير.. رجل كسر قاعدة الاكتفاء بالتنظير التي لايجيد سواها الكثير من المفكرين السياسيين .. وأبهر الجميع في موقعه الجديد كرجل دولة من طراز رفيع .. وصوت راق يليق بالتعبير عن وطن بحجم مصر قدم للإنسانية نموذجا جديدا للإصرار علي الحرية والكرامة لم يعرفه العالم من قبل 30 يونيو .
مستشار الرئيس الذي يعرف جيدا كيف يزن كلماته ويضبط تصريحاته إلي أبعد مدي حفاظا علي رصيده الحقيقي ومفتاحه السحري للنفاذ الي قلوب المصريين قبل عقولهم .. فتح من نيويورك خزائن اسرار الاتحادية.
وكشف حقائق اتصالاته المباشرة مع الإخوان ورأيه في مواقف حزب النور .. وحقيقة تدخل الفريق السيسي في أعمال الرئاسة ورأيه في ترشحه للانتخابات القادمة .. وأول سر ما يصفه البعض بصمت الرئيس عدلي منصور .. وصراع القوي بين مستشاريه .. وسر رفض الوديعة القطرية.. ورؤيته الشاملة للمستقبل الذي يليق بمصر .. في حديث من القلب قبل مغادرته أمس الخميس لمدينة نيويورك التي زارها للمشاركة والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير التعاون الدولي في المنتدي الاقتصادي الذي عقدته مؤسسة روكفلر الأمريكية حول مستقبل الاقتصاد المصري .
تواصلت مباشرة مع الإخوان .. دراج و بشر اعتذرا برسالة..
وياسر علي قال : سأراجع الحزب ولم يرد حتي الآن
الرئيس منصور ليس صامتا والأهم من كثرة الأحاديث مادته ..
والمسلماني لم يتعد علي اختصاصاتي
لن نقبل مساومات الغرب للإفراج
عن مرسي .. وسينطبق عليه ما انطبق علي مبارك
حزب النور الأعلي تمثيلا
في لجنة الخمسين .. وقدمنا كل الفرص الممكنة حرصا علي مشاركة الجميع
أكد د. حجازي في بداية حديثه ان الفريق اول عبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي لا يتدخل مطلقا في أعمال الرئاسة المصرية علي الإطلاق .. قائلا : هو رجل فاضل يعرف موقعه كنائب لرئيس الوزراء ويقوم بواجبه علي أكمل وجه ويعمل بشكل متعاون .. مضيفا : يوجد بين الجميع حالة من التناغم وهي احدي حسنات إرادة المصريين في الانفتاح علي المستقبل .. مؤكدا انه لم يحدث اي تواصل بينه وبين الدكتور البرادعي منذ استقالته من منصبه كنائب للرئيس.. قائلا : لم تحدث اي اتصالات بيننا منذ هذا الحين نظرا لسفره الي الخارج ويسعدني ان أتحدث معه في اي وقت.
وحول رؤيته عن أحقية القائمين علي الدولة حاليا سواء برئاسة الجمهورية او خارجها في دخول السباق الرئاسي .. قال حجازي : أنا لا أدعو للمصادرة علي حق احد وأنا انحي نفسي عن هذه القضية وطالما لا توجد موانع قانونية أو دستورية فلا يصادر علي احد ان يتقدم للرئاسة طالما كان قادرا علي التفاني بالدرجة الأولي ثم لديه القدرة علي إيجاد حالة من القبول الشعبي طالما لا يوجد مانع قانوني أو دستوري وينطبق هذا علي الجميع بمن فيهم الفريق السيسي وهو قرر بوضوح شديد أنه لا يرغب في ذلك ولا يفكر علي الأقل في هذه اللحظة ثم انه كقائد عسكري بالدرجة الأولي لديه قدرة عسكرية ورغبة في تطوير مؤسسته كقائد عسكري وعلينا ان نترك الأمور لتطويرها ويجب الا نصادر علي مستقبل المصريين في النهاية ..مضيفا : الاستاذ هيكل يقول دائماً لايجب ان نضع أنفسنا في أقفاص حديدية .. وانا أقول لايجب ان نضع انفسنا في بدل حديدية واري انه لا داعي ان نخلق نوعا من أنواع الحرام السياسي طالما لا يوجد ما يحرمه .
صمت الرئيس
وردا علي سؤال حول انتقاد البعض لقلة أحاديث الرئيس عدلي منصور لاسيما ان الرئيس المعزول كان يسرف في التصريحات والخطب .. أوضح حجازي ان حديث مؤسسة الرئاسة يأتي عبر بيانات سواء من الرئيس أو المتحدث الرسمي او المستشارين و مجلس الدفاع الوطني وكلها تحدد موقفنا بمنتهي الوضوح من الاحداث الجارية ونقرر ما سيتم بشأنها .. وما وراءها هو الاطار السياسي الحاكم في الرئاسة وهناك خطابات للرئيس هي حديث سياسي وأي حوار يجريه شخص من الرئاسة يعبر عن هذه المؤسسة والاهم من دورية الحديث هو مادة الحديث حول ما يلزم التواصل بشأنه وهو المنهج الأفضل حسب رؤيتنا حول ما يستوجب الحديث ونحن الآن في مرحلة تأسيس لبناء المجتمع أكثر من الحديث عنه وان كان هناك ضروة لهذا الحديث حتي لا يشعر الناس اننا بعيدون عن المشهد .. ونحن الآن في حكم الإرادة الشعبية فعلينا ان نتشارك فمن في الحكم عليه مسؤلية هيكلة المؤسسات التي تسمح لإرادتهم ان تنفذ والانتقال من الاحتجاج الي المسؤلية الوطنية وهو يحتاج أطرا وجهدا ولكنها لم تنضج .
وبالنسبة لما يراه البعض تدخلا في الاختصاصات بين مستشاري الرئيس بعد حوارات المستشار الإعلامي احمد المسلماني مع الأحزاب السياسية .. لفت د. المصطفي حجازي الي ان التسمية الدقيقة لمنصبي في الرئاسة هو مستشار الرئيس للشؤن الاستراتيجية وهي تتجاوز الشئون السياسية وكي أكون صادقا مع نفسي أنا معني بالبعد الإنساني والوطني واصبح لدينا تراجع إنساني انك لا تستطيع ان تبني قصورا اقتصادية علي تربة سياسية رخوة ولا تبني قصورا سياسية علي تربة مجتمعية رخوة ولا ان تبني قصورا مجتمعية علي تربة إنسانية رخوة فانا معني بالقاعدة الإنسانية في المجتمع المصري واعمل علي فكرة بناء الوطن فنحن لدينا معان أساسية مفتقدة وأنا معني بالبعد السياسي والاقتصادي .. مضيفا : طبقات المجتمع المصري حدث فيها تراجع وانقسام علي المستوي الإنساني وأنا اعمل علي بناء التيار الرئيسي للمجتمع مع جهات مختلفة وأعمل علي البعد المجتمعي والتمكين علي خلفية الكفاءة وأن ما تقوم به مؤسسة الرئاسة من خلال احمد المسلماني التواصل مع القوي السياسية لاستطلاع الاراء وليس لدعوتها الي الحوار لأنهم ليس لديهم مانع وانما باعتبار ان هذه القوي لها تصورات معينة .. قبل ان تطرح علي المجتمع ونعمل علي إطلاق حوار مجتمعي أوسع بما يسمي العدالة الانتقالية وليس التحاور مع شخص بعينه وإنما التأسيس العلمي للحوار لان المجتمع لديه مقومات تاريخية بين بعضه والمسار الطبيعي لاستعادة المجتمع هي العدالة الانتقالية ثم المصالحةً ونعتبر أن الحوار جزء من كل .. مشيرا الي لقاء الرئيس مع قبائل سيناء وقبائل الصعيد بهدف تواصل المؤسسة مع القوي الحية والوطنية تمهيدا للحوار الشامل للتيار الرئيسي في مصر والذي صنع الثورتين 25 يناير و30 يونيو خاصة من الشباب ليس تمرد او غيرها من الحركات الشبابية وإنما من العاملين في المجتمع المدني والعاملين في العمل الأهلي وهو ما سيقوم به نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان عبد الغفار شكر بتجميع أفكار ومقترحات الشباب لمفوضية الشباب التي ستصبح عقل الحركة الشبابية في مصر .
أوهام الغرب
علي لسان مبعوثي الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة بشان إدماج الإخوان في العملية السياسية قال مستشار الرئيس : هذا كلام غير مقبول لانه لا يلزم ان يذكر احد المصريين بضرورة إدماج اي فصيل .. بل العكس هو الصحيح لأن هناك رفضا من تيارات الإسلام السياسي الاندماج في حركة المستقبل ولديهم حالة من التعالي ..مشيرا الي ان هناك تباينا في المواقف الأوربية قاله برناندينو ليون مبعوث جنوب المتوسط يختلف عما قاله لي السفير الفرنسي في القاهرة بانه متفهم الوضع في مصر وانه لا يوجد رفض لاندماجهم .. ولدينا عنف ممنهج ولديهم رغبة واضحة في إرباك حياة المصريين وهناك اقتصاد مصري يجب ان يلتفت اليه..
هناك حالة لتهدئة المجتمع أصبحت واجبة وجزء منها إدماج فصيل بعينه وعلي الجميع ان يعرفوا ان مصر فوق اي أحزاب أو فصيل بعينه فيجب ان يعوا ان هناك شروطا في المجتمع يجب ان نحيا بها وعلي هذا النحو تصبح القضية وأولياتها ..وعلي اي طرف يريد ان يلتحق فليس لدينا مانع اما ان توضع شروط لالتحاقه تغاير ارادةالمصريين فهذه مشكلته هو ..والأولوية الان ان نضع مشاكل المجتمع المصري بترتيب أولوياتها الأولي مجتمع مصري يستشرف المستقبل ولديه احتياجات سياسية واقتصادية مؤجلة أكثر من ثلاث سنوات بسبب ديمقراطية زائفة أتي بها مجموعة من الناس لا يؤمنوا بالديمقراطية واستخدموا الصندوقراطية اي ديمقراطية الصندوق ..
والأوربيون يعرفون ان القضية في العالم العربي هي الإسلام السياسي ولا تزال هي حصر العملية الديمقراطية في الوصول للسلطة عبر الصندوق لمرة واحدة فاحتيا جاتنا تتعدي فكرة وجود فصيل يملي شروطه علي المجتمع واذا اراد فليتحدث بشان هذه الشروط في حوار مجتمعي مفتوح من خلال مائدة العدالة الانتقالية ولذلك طلبنا من الجميع ان يجلس في مؤتمر العدالة الاجتماعية ..
وأي فصيل يري ان حقه هضم بعد ان كان ظالما في يوم من الأيام
فعليه ان يعي ان الدولة تقدم مجتمعا مدنيا ليقود.
اتصالات الإخوان
وكشف حجازي عن تفاصيل الاتصالات المباشرة التي قامت بها مؤسسة الرئاسة مباشرة من خلاله للإخوان أثناء الازمة قبل فض الاعتصامين .. قائلا : وجهت الدعوة لأطراف ثلاثة من الإخوان علي مستوي قيادات جيل الوسط هم عمرو دراج وعلي بشر وياسر علي ورفض. الثلاثة الحضور والمشاركة في مؤتمر العدالة الانتقالية حيث أبلغ دكتور دراج رفضه التعاون في رسالة رقيقة .. وتحدثت مع الدكتور ياسر علي تليفونيا وقال لي انه لا يستطيع الحضور الا بعد عرض الأمر علي الحزب ومحمد علي بشر لم يتواصل معي ومن خلال دراج ارسل الرفض فهناك ثلاث مستويات من الإخوان منها القيادات التاريخية الأكثر جنوحا وجيل الوسط وجيل آخر هو القاعدية من الشباب وهي اقرب ان تعود الي مستقبل مصر وترفض ما يحدث علي المنصة ولكن في النهاية نري أنهم لا يستطيعوا ان يملوا إرادتهم علي القيادات التاريخية .
وأضاف : أوجه رسالة لشباب الإخوان وتيار الإسلام السياسي ان يتبصر حقائق الأمور ويكون جزءا من مستقبل مصر وليس للتفاوض لأننا لا نستطيع اختزال إرادة 30 مليونا في الحديث مع بعض القوي وما نتج عن هذه الإرادة هو خارطة طريق واضحة ومستقبل وآن لنا ان ننتج دستورا لكل المصريين فهناك صفة أخري لهذا الدستور هو ان يعبر عن مستقبل مصر ونرفض ان يكون اقل تقدمية من دستور 23 أو 54 أو 71 وان يوضع فيه اي شروط مجحفة في حق اي قطاعات من المصريين لجنسيته أو وضع المرأة أو الشريعة فلابد ان يجمع ولا يفرق وندعو المصريين في الخارج الذين يزيد عددهم علي عشرة ملايين تجد لنفسها دورا محوريا لمستقبل مصر وهؤلاء لا يقولوا عن اي فرد في المجتمع لأنهم يمثلون عشرة في المائة من المجتمع ويلزم النظر الي خبراتهم ودمجهم في المجتمع والاستفادة من خبراتهم لصالح مصر والقوانين يمكن ان يفصل فيها ما نريد وإنما الدساتير لابد ان تكون بها صفة العموم والرحابة أيضاً وإلا ستكون قيداً علي حركة المستقبل واتمني ان يكون دستورا يمثل مصر في المستقبل .
الخمسين والنور
وعن لجنة الخمسين لوضع الدستور .. قال مستشار الرئيس : اللجنة تضم مجموعة تمثل فئات المجتمع المختلفة ولم نتدخل بل طلبنا من كل جهة ستقدم ترشيحا ان تدعمه بالسيرة الذاتية للشخص المرشح ويتم الاختيار من الجهة نفسها ولم تتدخل الرئاسة في تلك الاختيارات وبالتالي تعد لجنة الخمسين تمثل الاختيار الشعبي وتمثل التيار الشعبي المتنوع مقارنة بالشخصيات الماضية التي كتبت الدستور كانت حزبية والتنوع فيه كل الثقة.
ومن يقول ان الشعب المصري تمثله التيارات السياسية فقط فهو . خاطئ واعتبره أمرا مغايرا للحقيقة
فالشعب يتم التعبير عنه بجغرافيته وطوائفه وتياراته الثقافية وفكرة ان يختزل شعب مصر في التيارات السياسية خلال فترة الانتقال الأولي هذا كان مقتل التحول السياسي في مصر اننا اختزلنا المجتمع في التيارات السياسية وهل المصريون الذين نزلوا في 25 يناير و30 من يونيو يمكن ان يتم تصنيفهم بانهم ينتموا الي التيارات السياسية .
وعن موقف حزب النور الذي يعتبره البعض متأرجحا قال حجازي : نحن نقدم الفرصة المتكافئة لجميع فئات الشعب بما فيها حزب النور وجميع الخطابات التي أرسلتها رئاسة الجمهورية للانضمام للجنة الخمسين شملت جميع الفئات والتيارات السياسية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور ورفضت كل الاحزاب الإسلام السياسي المشاركة ما عدا حزب النور وهو الحزب الوحيد الذي اختير منه الاساسي والاحتياطي لأننا نري كمظلة دولة علينا ان نقدم حالة من حالات التكافؤ في الفرص قبلها البعض ورفضها الآخرون والممارسة علي الأرض يقررها كل حزب فعليهم ان يقرروا إذا ما أرادوا ان يلتحقوا بقافلة المصريين .
واوضح المستشار الاستراتيجي للرئيس ان الانتقال ينتهي عند وضع دستور ومعناه انتقال المجتمع من حكم شمولي الي حكم ديمقراطي والالتزام بالانتخابات التشريعية ثم الرئاسية ونحن ملتزمون بما أملته علينا إرادة المصريين واي تغيير في ترتيب المرحلة الانتقالية يرجع للمصريين وهو ترتيب رؤي ووفقا لما أعلن من جانب الرئيس الدستور ثم تشكيل برلمان يمتثل أمامه الرئيس القادم ويحلف يمينه أمامه بعد التجربة القاسية التي عشناها بوجود رئيس قبل البرلمان .
موقف مرسي
وعن الضغوط الغربية التي تواجهها مصر للإفراج عن مرسي بسبب ووجوده تحت الإقامة الجبرية .. قال حجازي : نحن دولة قانون ولابد ان نؤكد ان حكم القانون ينفذ علي الجميع وما طال مبارك ومرسي وغيرهم من المصريين كان رئيسا أو غير رئيس هذا هو ما نحن معنيون به أما المساومات السياسية في دولة القانون المصرية فضارة جداً بمستقبل مصر ولن نقبل بها من الغرب أو غيرهم وبالتالي لن تقبل ضغوط في هذا الاتجاه فال عدالة المصرية هي من تقرر جزاء كل من ارتكب جرما ويتم محاكمته علي جرائم معينة فلنترك للقضاء ان يقول كلمته.
وأشار مستشار الرئيس الي تساؤل دائم يطرحه في لقاءاته مع المسئولين الغربيين ولماذا الغرب عندما رأي 25 يناير كان مبتهجا بها ورآها ثورة مكتملة الأركان وفي 30 يونيو لسبب أو لآخر يقرأ الاعلام الغربي الحدث علي غير حقيقته .
وعن القرار الامريكي أوضح انه لا يبدأ وينتهي عند الإفصاح عنه بل هناك دوائر يسير فيها منها الاقتراحات ويسير الي دوائر صنع القرار وتنتهي الي بلورته في النهاية وهو يتبع مسارا إجرائيا يعتمد علي تفسير الوضع في مصر علي نحو ما يقابله إجراءات وأؤكد انه لم يتحدث اي مسئول أمريكي أو أوربي بشكل رسمي عن التفسير الخاطئ لما حدث في مصر أو سماه غير كونه ثورة شعبية علي نظام غير كفء فعلي المستوي الرسمي الغربي لا يثار الا انه ثورة شعبية وهناك وسائل للضغط والغرب كان يبني حركته المستقبلية علي نموذج الحكم في مصر وعندما هدم بمعني ان الغرب كان ينظر للمصريين بان هناك مستبدا ومستبدا احتياطيا والشعب المصري في مرتبة ثانية والأمر الذي فاجأه ان المستبد سقط والاحتياطي سقط ووجدوا انفسهم عليهم ان يتعاملوا وفقا للمعادلة الجديدة بان هناك متغيرا اساسيا جديدا اسمه الشعب ومن أراد ان يتعامل معنا علي أن هناك دولة تيارها الرئيسي الشعب وبالتالي علي الغرب ان يعي ان النظام القديم هدم بلا رجعة وهذا هو سبب الموقف الذي نحن فيه الآن .
واكد حجازي ان وديعة قطر تم ردها للشروط االتي تريد قطر فرضها علينا وحديث محافظ البنك المركزي واضح في هذا الشأن .. وحول ما اذا كان رد الوديعة سيؤثر علي علاقتنا مع قطر ..نحن دولة نريد ان نقيم علاقات متزنة مع جميع الدول العربية وأدعو الجميع ان يقرأ حقائق الواقع العربي واختلاف الأوزان النسبية فيه وضرورات المستقبل وعلينا ان نبني علاقاتنا بنفس الاتزان مع الجميع ولا نريد في المقابل ان تعتدي اي دولة علي سيادتنا بأي شكل من الأشكال .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.