اجتماع » بناء « بين واشنطنوموسكو حول سوريا عودةالمفتشين الدوليين.. ومجموعات مسلحة ترفض الاعتراف بالائتلاف المعارض أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس عن أمله في التوافق علي قرار في مجلس الأمن حول سوريا دون الخروج عن أطر إتفاقية جنيف التي توصلت إليها موسكووواشنطن وتقضي بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي حتي تدميرها بالكامل بحلول منتصف 2014 . وقال لافروف عقب اجتماعه بنطيره الأمريكي جون كيري علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة إن المحادثات كانت بناءة وان هناك تفاهم مشترك. وأكد ان منظمة حظر الاسلحة الكيماوية تلعب دورا هاما في تلك المسائل وأن الجانبين اتفقا علي أن الهدف الرئيسي يكمن في تدمير الكيماوي السوري وأشار مجددا إلي "مخاوف جدية" من احتمال حيازة المعارضة لبعض مكونات المواد السامة. من جانبه، قال كيري إن الاجتماع كان "بناء للغاية"، في حين قال مسئول كبير بوزارة الخارجية الامريكية طلب عدم نشر اسمه إن كيري ولافروف عملا "بروح بناءة" علي مشروع القرار الدولي حول سوريا لكنه أشار إلي أن هناك ثلاث او اربع عقبات رئيسية تتعلق بالمضمون يتعين التغلب عليها. وأوضح أن هناك حاجة الان الي ان تقوم السفيرة الامريكية لدي الاممالمتحدة سامانتا باور والسفير الروسي فيتالي تشوركين بمزيد من العمل في صياغة النص للوصول الي اتفاق. وتزامن ذلك مع عودة مفتشي الأسلحة الكيماوية التابعون للأمم المتحدة الي سوريا أمس لاستئناف تحقيق في استخدام أسلحة كيماوية خلال النزاع. في الوقت نفسه، اتفق لافروف خلال لقائه مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف علي تنسيق جهود الجانبين من أجل تهيئة الظرف لتسوية الأزمة السورية بأسرع ما يمكن. في غضون ذلك، قال مسئول كبير بوزارة الخارجية الامريكية، بعد اجتماع بين وزير الخارجية الامريكي وأحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري ان مقاتلين من الجيش السوري الحر المعارضة المدعوم من أمريكا يخوضون أعنف قتال لهم حتي الان ضد مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة علي الحدود الشمالية والشرقية لسوريا.