أجري المركز المصري لبحوث الرأي العام »بصيرة« استطلاعا للرأي العام حول اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وطريقة فضهما. وقد فضل المركز المصري لبحوث الرأي العام »بصيرة« عدم اجراء الاستطلاع فور فض الاعتصامين حتي يكون الجمهور ملماً بكل الملابسات المحيطة بفض الاعتصامات وقادرا علي تقييمها بشكل اكثر موضوعية. وقد اظهرت نتائج الاستطلاع ان 71٪ من المصريين يرون ان الاعتصامين كانا سلميين بينما 76٪ يرون انهما لم يكونا سلميين و61٪ اجابوا بأنهم لا يعرفون. وعن الرضا عن الطريقة التي تم فض الاعتصامين بها أظهر الاستطلاع ان 67٪ راضون عن طريقة الفض بينما 24٪ غير راضين و9٪ أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم علي طريقة الفض، كما اظهر الاستطلاع أن 32٪ فقط من المصريين يرون انه قد تم استخدام القوة في فض الاعتصامين بشكل مبالغ فيه بينما 56٪ يرون انه لم يتم استخدام القوة بشكل مبالغ فيه، و21٪ اجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم. ويري ربع المصريين فقط انه كان من الافضل اعطاء فرصة اطول للتفاوض بينما 07٪ يرون ان مدة التفاوض كانت كافية ولم يفضلوا اعطاء فرصة اطول للتفاوض و6٪ فقط اجابوا بأنهم لا يعرفون. في الوقت نفسه يري 65٪ من المصريين ان عدد الضحايا الذي خلفه فض الاعتصامين كبير و43٪ لا يعتقدون انه عدد كبير و11٪ أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم علي العدد ويري 26٪ ان ارتفاع عدد الضحايا سببه الاساسي هو المعتصمون و31٪ فقط يرون ان السبب هو الشرطة بينما 52٪ اجابوا بأنهم غير متأكدين. ومن ناحية آخري ينظم عدد من رموز الاقباط والاتحادات والمنظمات القبطية غدا مؤتمرا لإطلاق ما يعرف بوثيقة الوطن ويعلنون رفضهم لزعم امريكا واوروبا حماية المسيحيين والتباكي علي حرق الكنائس متمسكين بما اعلنه قداسة البابا تواضروس الثاني من ان الاقباط لا يقبلون حماية من احد لأنهم جزء من نسيج هذا الوطن يحتمون بأبنائه.