كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الخميس أن 67% من المصريين راضون عن طريقة فض اعتصامي أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة والنهضة في الرابع عشر من الشهر الجاري. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" أن 17% من المصريين يرون أن الاعتصامين كانا سلميين قال 67% أنهما لم يكونا سلميين ، بينما أجاب 16% بأنهم لا يعرفون. وعن الرضا عن الطريقة التي تم فض الاعتصامين بها ، أظهر الاستطلاع أن 67% راضون عن طريقة الفض، بينما 24% غير راضين و9% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم على طريقة الفض.، كما أظهر الاستطلاع أن 23% فقط من المصريين يرون أنه قد تم استخدام القوة في فض الاعتصامين بشكل مبالغ فيه ، بينما 65% يرون أنه لم يتم استخدام القوة بشكل مبالغ فيه ، و12% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم. وشمل الاستطلاع 1395 شخصًا من جميع المحافظات المصرية وأجري في الفترة من 19 إلى 21 أغسطس ، وبلغت نسبة الاستجابة "حوالي 73% ، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3% ". وأوضح المركز أنه "فضل عدم إجراء الاستطلاع فور فض الاعتصامين حتى يكون الجمهور ملماً بكل الملابسات المحيطة بفضهما وقادرا على تقييمها بشكل أكثر موضوعية. إلا أنه لم يستبعد تأثير استمرار حالة العنف التي أعقبت فض الاعتصامين بما في ذلك مقتل 26 من جنود الأمن المركزي ومقتل نحو 36 من أعضاء الإخوان المقبوض عليهم سجن أبي زعبل على استجابات المواطنين". ويرى ربع المصريين فقط أنه "كان من الأفضل إعطاء فرصة أطول للتفاوض بينما 70% يرون أن مدة التفاوض كانت كافية ولم يفضلوا إعطاء فرصة أطول للتفاوض ، و6 % فقط أجابوا بأنهم لا يعرفون". في الوقت نفسه ، يرى 56% من المصريين أن "عدد الضحايا الذي خلفه فض الاعتصامين كبير و34% لا يعتقدون أنه عدد كبير و11% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم على العدد. ويرى 62% أن ارتفاع عدد الضحايا سببه الأساسي هو المعتصمون و13% فقط يرون أن السبب هو الشرطة بينما 25% أجابوا بأنهم غير متأكدين". وبسؤال المستجيبين عن ردود أفعال الدول الأجنبية المعارضة لفض الاعتصام، أجاب 78% من المصريين أن "هذه الدول ليست على صواب في ردود أفعالها ولا يحق لها اتخاذ هذه المواقف بينما 8% فقط يرون أنها على حق في ردود أفعالها و15% أجابوا بأنهم لا يعرفون".