أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" استطلاعا للرأي العام حول فض اعتصامين رابعه والتهضة وطريقة فضهما. وقد فضل المركز عدم إجراء الاستطلاع فور فض الإعتصامين حتى يكون الجمهور ملماً بكل الملابسات المحيطة بفض الإعتصامات وقادر على تقييمها بشكل أكثر موضوعية، إلا أن المركز لا يستبعد تأثير استمرار حالة العنف التي أعقبت فض الإعتصامات - بما في ذلك مقتل جنود الأمن المركزي ومقتل المقبوض عليهم في سجن أبي زعبل – على استجابات المواطنيين. وقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 17% من المصريين يرون أن الاعتصامين كانا سلميين بينما 67% يرون أنهما لم يكونا سلميين و16% أجابوا بأنهم لا يعرفون. وعن الرضا عن الطريقة التي تم فض الاعتصامين بها أظهر الاستطلاع أن 67% راضون عن طريقة الفض بينما 24% غير راضين و9% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم على طريقة الفض. كما أظهر الاستطلاع أن 23% فقط من المصريين يرون أنه قد تم استخدام القوة في فض الاعتصامين بشكل مبالغ فيه بينما 65% يرون أنه لم يتم استخدام القوة بشكل مبالغ فيه، و12% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم. ويرى ربع المصريين فقط أنه كان من الأفضل إعطاء فرصة أطول للتفاوض بينما 70% يرون أن مدة التفاوض كانت كافية ولم يفضلوا إعطاء فرصة أطول للتفاوض، و6% فقط أجابوا بانهم لا يعرفون. في الوقت نفسه يرى 56% من المصريين أن عدد الضحايا الذي خلفه فض الاعتصامين كبير و34% لا يعتقدون أنه عدد كبير و11% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم على العدد. ويرى 62% أن ارتفاع عدد الضحايا سببه الأساسي هو المعتصمون و13% فقط يرون أن السبب هو الشرطة بينما 25% أجابوا بأنهم غير متأكدين. وبسؤال المستجيبين عن ردود أفعال الدول الأجنبية المعارضة لفض الاعتصام يرى 78% من المصريين أن هذه الدول ليست على صواب في ردود أفعالها ولا يحق لها اتخاذ هذه المواقف بينما 8% فقط يرون أنها على حق في ردود أفعالها و15% أجابوا بأنهم لا يعرفون. ويرى 39% من المصريين أن طريقة تعامل الحكومة المصرية مع ردود الفعل الدولية جيدة و32% يرون أنها متوسطة بينما 10% فقط يرون أنها سيئة و19% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم.