عبدالنبى عبدالبارى لوقف معاناتنا من آثام المتاجرة بالدين سعيا لأطماع خاصة، أصبح أهم مطلب جماهيري في الدستور الجديد، حظر تكوين أحزاب بمرجعية دينية، حتي لا نكرر تجربتنا المريرة مع الإخوان المتأسلمين، وبرغم تأييدنا للمصالحة غير المجدية معهم، إلا أننا نرفض مد أيدينا، لمصافحة من تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء التي سفكوها، ومن ارتكبوا خيانات عظمي في حق الوطن وأهله، وعلينا أن نحذر مكرهم، فلا أمان لمن أتيحت لهم فرصة الحكم، ليمارسوه.. بعدالة الإسلام، فمارسوه بتسلط ودموية.. الإرهابيين اللئام!