وقال الشعب كلمته مدوية عالية خفاقة و قالها بكل حسم أنه يرفض الارهاب والعنف وانه مع جيشه وقواته المسلحة واستجاب لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي وخرج عن بكرة ابيه في رسالة واضحة وقوية بملايين لم تعهدها البشرية من قبل كأنه يريد ان يرد علي كل ما أثير وما تردد مؤخرا بأن ما تم مع الرئيس محمد مرسي المعزول هو ثورة شعب وليس انقلابا عسكريا وعلي الاخص الولاياتالمتحدةالامريكية التي لا يهمها سوي مصلحتها ومصلحة اسرائيل والتي تحققت علي ايدي الاخوان المسلمين حيث كانت اسرائيل تعيش في أمن وكان المخطط تصدير مشكلة حماس الي سيناء. وجاءت كلمة الشعب المصري درسا قويا وصفعة كبري للمخططات الامريكية والاسرائيلية وضربة قوية للسفيرة الامريكية في القاهرة آن باترسون والتي ذكرتني بالسفيرة الامريكية في العراق اثناء حكم الرئيس الراحل صدام حسين والتي أوعزت له باحتلال الكويت وخدعته لكي تعطي للعالم المبرر للقضاء عليه وعلي الجيش والشعب العراقي. هيهات هيهات ان يحدث في مصر مثلما حدث في العراق لان مصر محفوظة من الله وبها خير أجناد الارض وللاسف ما يحزنني ان جماعة الاخوان المسلمين مازالت تكابر وتعاند وتظن انها علي الحق وتخلط الاوراق بين الدين والسياسة ولم تع الدرس جيدا وأن عليها الرجوع الي طريق الحق والرشاد واحترام رأي الاغلبية وكفانا بحور الدم من أي طرف وان يتأكد الموجودون في رابعة والنهضة انهم مجرد دروع بشرية لحماية قلة من امثال محمد البلتاجي وصفوت حجازي واسامة ياسين وباسم عودة وعصام العريان وغيرهم من المطلوبين للتحقيق في جرائم ضد المجتمع.