كىرى ىتحدث خلال وصوله مطار الملكة علىاء بالأردن أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن خياره الأول يتمثل في الوصول إلي دولة فلسطينية بالتفاوض نافيا طرح قضية الكونفدرالية أو الفيدرالية مع الأردن. جاء ذلك غداة إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إرساء الأساس للتوصل إلي اتفاق لاستئناف محاثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وعقبت القيادة الفلسطينية بحذر حيث قال مسؤول فلسطيني لمراسل صوت إسرائيل إن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، لن يتوجه إلي واشنطن لحين حصول الفلسطينيين علي توضيحات من الجانب الأميركي حول عدة قضايا . في الوقت ذاته أكد مسؤول من حركة فتح أن الفلسطينيين قرروا العودة إلي المفاوضات بناء علي تعهدات شفهية حول مطالبهم الثلاثة المتمثلة بجعل حدود 1967 مرجعية للمفاوضات وتجميد البناء في المستوطنات والإفراج عن المئات من الأسري. وقال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز أمس إن إسرائيل وافقت علي طلب فلسطيني بالافراج عن سجناء فلسطينيين من أجل استئناف محادثات السلام لكنها لن تذعن لمطالب تتعلق بقضايا محورية اخري. واضاف ان الافراج سينفذ علي مراحل. من جهته، دعا السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون القادة الاسرائيليين والفلسطينيين الي التحلي بالشجاعة والمسؤولية في مفاوضات السلام. ورحب بان كي مون باعلان وزير الخارجية الامريكي التوصل الي اتفاق لاستئناف مفاوضات السلام. وأضاف أنه ينظر بارتياح الي هذه التطورات الايجابية ويدعو الطرفين الي اظهار روح قيادة وشجاعة ومسؤولية لمواصلة الجهود في اتجاه رؤية قائمة علي دولتين. كما رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بإمكانية استئناف المفاوضات. من جهتها، قالت حركة حماس إن العودة إلي المفاوضات جائزة للاحتلال وخسارة للشعب الفلسطيني. وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهم، إن عودة السلطة الفلسطينية إلي المفاوضات مع إسرائيل هو استجابة فعلية للضغط والابتزاز الأمريكي وتلبية لمطالب الاحتلال.