5 ملفات شائكة في انتظار وزير التربية والتعليم الجديد.. الملفات هي: مشروع الثانوية العامة الجديد، وإلغاء الشهادة الابتدائية وتحسين رواتب المعلمين والإداريين واستكمال الكادر.. وتعيين المؤقتين. ويري الفريق المناصر لفكرة دمج التربية والتعليم والتعليم العالي في وزارة واحدة أنه يمكن نجاح هذه التجربة مع إعطاء كلتا الوزارتين فكرة العمل بطريقة لا مركزية.. بينما يري الفريق الآخر أن تظل الوزارتان منفصلتين كما هو الآن، مشيرين إلي فشل تجربة د. أحمد جمال الدين موسي الذي تولي الوزارتين بعد ثورة 52 يناير. الأمر بالنسبة للتربية والتعليم لا يقف عند هذا الحد، فقد أكدت مصادر داخل الوزارة أن حزب النور يصر علي الاحتفاظ بحقيبة التربية والتعليم، وهو يرشح لها الدكتور شعبان عبدالعليم القيادي بالحزب، ورئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب المنحل، وبحسب المصادر فإن إصرار النور علي التمسك بالتربية والتعليم يأتي استكمالاً للحرب علي الوزارة، الذي بدأ مع تشكيل حكومة د. هشام قنديل المقالة، حيث كان النور يصر علي السيطرة علي الوزارة، بينما رفضت جماعة الإخوان المسلمين التفريط في الوزارة الأكثر حيوية بالنسبة لمشروعها الفكري، باعتبارها الوزارة الوحيدة التي تعني السيطرة عليها إمكانية تشكيل الفكر والوجدان للأجيال القادمة. وعلي الجانب الآخر يري الكثيرون بالوزارة أن الدكتور رضا مسعد والدكتور محمود أبو النصر هما أبرز المرشحين لتولي الوزارة في حكومة الببلاوي الانتقالية. البعض يري أن الدكتور أبو النصر أستاذ الميكانيكا بكلية الهندسة جامعة عين شمس والذي كان يشغل منصب رئيس قطاع التعليم الفني بالوزارة هو الأقرب والأفضل في ذلك الوقت كونه ملماً بجميع الملفات داخل الوزارة ويشهد له بالكفاءة وحسن الخلق، وكان أبو النصر قد تقدم باستقالته في أكتوبر الماضي بعد قيام الدكتور ابراهيم غنيم الوزير السابق بتعيين اثنين من جماعة الإخوان المسلمين مستشارين له بالوزارة، وشرط أبو النصر في حالة توليه الوزارة أن تكون لديه جميع الصلاحيات التي تمكنه من النهوض بالتعليم. بينما يري البعض الآخر من العاملين بالوزارة أن الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم الفني والمسئول عن الثانوية العامة هو الأقرب للوزارة في هذه الفترة نظراً لامتلاكه جميع الملفات المهمة منها الثانوية العامة وخطة تطوير التعليم، هذا فضلاً عن كونه في منصب رئيس قطاع التعليم العام ما جعله علي علاقة جيدة ومقرب من موظفي المديريات والديوان.. وهناك عدة أسماء أخري مرشحة للوزارة منهم: د. محمود الناقة عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس ود. أحمد حجي الأستاذ بكلية التربية بجامعة حلوان ود. كمال عبدالمغيث الخبير التربوي وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات ورشح ائتلاف الثورة شباب المعلمين د. أمين أبو بكر المستشار بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم.