××............. لا تعجبني النبرة التى يتبعها الكابتن أحمد شوبير الحارس الاسطوري لمرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر في عصره الذهبي بمونديال ايطاليا 1990 والذى لم نتذوق طعمه طيلة الربع قرن وما زاد والتى يهاجم فيها محمد أبوتريكة ومعه المستشار خالد زين.. الأول بسب مواقفه غير المفهومة أخيرا سواء مع الالتراس الذين زاد خروجهم على القانون أو رفضه المباراة الشهيرة للسلام بدعوة من البابا.. والثاني بسبب مواقفه من وزير الشباب والرياضة المهندس النشيط خالد عبدالعزيز. ××............ ورغم الاتفاق مع وجهة نظر أيوب الكرة المصرية من الاثنين الا أن الطريقة التى يتعمل بها مع نقدهما ليست على المستوى المطلوب.. فمن جهة أبوتريكة فهو الخاسر الأكبر مما يفعله حاليا ويكفى خسارته التكريم الرفيع المستوى فى مباراة السلام مع مشاهير وأساطير الكرة فى العالم والتى كان يجب أن يكون لمصر حضور قوى فيها حتى نثبت للعالم أننا حاضرون في المحافل الدولية والعالمية للرد على التربص السياسي من بعض الدولى التى نحسبها كبيرة فى العالم وكذلك محاباته للالتراس رغم أنهم بلغوا المدى في الفوضى واشاعة القلاقل على كل المستويات وبات أمر التصدي والحسم ضدهم مروغا منه.. والمستشار خالد زين الذى يتجرأ كل يوم على وزير فى حكومة يسعى الجميع لمساندتها للخروج من المأزق الحالى اللهم الا لمآرب شخصية وأغراض قريبة ليست فى الصالح العام.. وما زاد من سوء موقفه هو التصريحات غير المسئولة ضد الوزير بأنه "وشه وحش" على بعثة نانجينج التى حصدنا فيها الميداليات والأرقام لأنه ليس موجودا هناك.. هل هذا كلام من رجل المفروض أنه رئيس اللجنة المصرية التى تمثل مصر في المحافل الدولية.. رجاء الهدوء يا سادة لأن مصر تواجه حربا ليست داخلية فقط ولكنها ممنهجة دوليا واقليميا.. وليس هذا وقت الترهل اللغوي الحواري.. ولا أحجر هنا على رأي شوبير ولكننى أطالبه فقط بالنقد العفيف دون تجريح وهو فى النهاية على حق.. وربنا يهدي!! ××........... عودة شيكابالا ان صحت الأنباء التى اثيرت حولها ستكون النهاية الأكيدة لمسيرة لاعب كان منتظرا له مستقبلا باهرا ليكون فخرا للكرة المصرية والعربية فى أوروبا.. شيكابالا الذى رفض كل الفرص التى منحت له داخليا وخارجيا ليكون لاعبا عالميا آثر ألا يستغل الفرص التى طوعت له فى سبورتنج لشبونة البرتغالى أحد أعرق الاندية البرتغالية ومفرخة النجوم على غرار الاسطورة لويس فيجو والمعجزة الكروية كريستيانو رونالدو وناني وغيرهم الكثير .. وكان على وشك الدخول فى كتيبة الموسم الجديد بل واحتلال مركز مميز في الفريق الذى ينافس في دوري ابطال اوروبا اقوى البطولات على مستوى العالم .. لكن جاءت الطامة الكبرى التى قصمت ظهر البعير مع لاعب منتخبنا الوطنى وأحد افراد كتيبة السنغال بمشكلته عند العودة للبرتغال بعد أداء مواجهة المئوية امام الاتحاد السكندري التى قدم خلالها أداء جديدا علينا بلعبه مدافع وسط وقاعدة ارتكاز بالوسط اجادها بكل براعة.. وهو ما يؤكد ان سوء الحظ الذى لا يأتى وحده لا يزال يطارد الفهد الأسمر.. ولا أفهم بعد كل التأكيدات الاخيرة بعدم احتياج الزمالك لشيكابالا الا ان الأمور تسير فى طريق العودة وهو ما يجب على الزمالك ان يتحسبه جيدا لأن شيكابالا لن يجلس بديلا لكتبة الوسط التى ضمها الابيض اخيرا وأبرزهم أيمن حفنى وعيد عبدالملك ومحمد كوفي ومعهم مصطفى فتحي الواعد ومؤمن زكريا الخطير.. ويبدو أن عصر فريق الأحلام عائد للزمالك ولكن لا نتمناه جيل التسعينيات الذى ضم جواهر الكرة المصرية والعربية وقتها.. ويا خلاف الظنون يا رب!! ××............... مرت الذكرى الثانية لرحيل جنرال الكرة المصرية محمود الجوهري دون الاحتفال الذى تستحقه رغم التأبين الذى أقيم وحضره بعض الشخصيات الرياضية الكبيرة.. ذلك أن الجوهري كان وسيظل واحدا ممن رفعوا رأس الكرة المصرية عاليا وكفاه أنه حتى الآن المدرب المونديالى منذ ربع قرن والذى تمر ذكراه فى نوفمبر المبل بمناسبة المباراة التاريخية التى جمعتنا بالمنتخب الجزائري الشقيق فى استاد القاهرة في 17 نوفمبر 1989 .. وكنت أتمنى أن يكون تكريم الجوهري أفضل من مثلما يحدث فى اوروبا وحتى فى بعض الدول العربية والتى تخلد رموزها على مر العصور.. رحم الله محمود الجوهري اميز من أنجب التدريب المصري عبر التاريخ.. وأرانا الله سلفا له يدخلنا زمرة الموندياليين.. قولوا آمين!! ××............. التكريم الرائع من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأبطال بعثة مصر بأوليمبياد الشباب والحفاوة الكبيرة التى قابلهم بها تعطي أملا وحافزا كبيرا فى الاستحقاقات المقبلة وهو ما ليس بجديد على الرجل الذى حمل الامانة على عاتقه.. وبكل أمانة يستحق أبطالنا فى نانجينج التكريم الرئاسي وأكثر لأنهم أعادوا هيبة مصر الرياضية.. مع بعض التحفظات على بعض الألعاب والتى تم التحجج فيها بعدم الحفاظ على مراكزها السابقة أوبرزها كرة اليد التى كنا نعول عليها الكثير.. ولكن الجايات أكتر وان شاء الله ستنهض مصر رياضيا كما تنهض سياسيا حاليا.. وتحيا مصر!! ××........... وأخيرًا: فشر العالمين ذوو خمول إذا فاخرتهم ذكروا الجدودا وخير الناس ذو حسب قديم أقام لنفسه حسبا جديدا تراه إذا ادعى في الناس فخرا تقيم له مكارمه الشهودا والسلام ختام......................................................................