كشفت أزمة الألتراس الأخيرة "وهن" مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي ، بالإضافة إلي الأدوار المزدوجة التي يلعبها خالد الدرندلي "بوشكاش" عضو المجلس ، وتكوين لوبي ضد هشام سعيد المتواجد حاليًا في تونس ورجاله وقاد الدرندلي جبهة التخلص من محمود علام والموافقة علي الاستقالة التي تقدم بها من منصب المدير التنفيذي للنادي علي خلفية الأحداث التي قام بها الألتراس باستاد برج العرب خلال مباراة فريق الأهلي وتاسكر الكيني في إياب دور ال32 ببطولة دوري أبطال إفريقيا والأساءة إلي موسسات الدولة وكان قرار الموافقة علي استقالة علام "عربون" إلي العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة والتأكيد علي أن جبهة محمود الخطيب وصفوان ثابت وخالد الدرندلي قادرة علي التغيير داخل النادي والإطاحة بمن لا تريد بقائه. وتحدث الدرندلي إلي علام عقب الموافقة علي الاستقالة في الاجتماع التكميلي ، لكنه لم يجبه ، مما دفع عضو المجلس إلي سؤال أحد الحاضرين ليجيبه بأن المدير التنفيذي المستقيل تفهم كل الأمور بأن "بوشكاش" السبب الرئيسي في انتهاء فترة عمله بالأهلي وساند الدرندلي زميله محمود الخطيب في اجتماع المجلس بالموافقة علي استقالة محمود علام من منصب المدير التنفيذي للنادي ، رغم أن حسن حمدي رئيس النادي تمسك باستمراره لمنع حالة الفراغ الإداري التي تشهدها القلعة الحمراء حاليًا والإبقاء علي حسن مسعود قائمًا بأعمال المدير التنفيذي وأكمل "بوشكاش" خطواته بالتوجه إلي فرع النادي بمدينة نصر والحديث إلي حسن مسعود القائم بأعمال المدير التنفيذي حاليًا بأنه طالب بتوليه المنصب بالاتفاق مع الخطيب وصفوان ثابت حتي يضمن ولائه وأكمل الخطيب السيناريو بالدخول إلي أجتماع المجلس التالي للموافقة علي الاستقالة فرحًا لما حققه من انتصار علي حسن حمدي رئيس النادي وقام الدرندلي بالدور المزدوج لحصوله علي وعد بتولي منصب أمين الصندوق حال تولي الخطيب رئاسة النادي وصفوان ثابت نائبًا للرئيس علي أن يستكمل المجلس اعضائه من الوجوه التي امتنعت عن الترشيح وباتت الأمور أكثر ضبابة داخل النادي الأهلي وسط حالة الغليان التي يشهدها والمشاكل المالية التي يعانيها ولا شك أن حالة الصدام مستمرة بين محمود الخطيب نائب رئيس النادي وهشام سعيد لوقوف الأخير بجانب حسن حمدي