اعتبرت صحيفة "مانشستر إيفنينج نيوز" الإنجليزية أن نادي مانشستر يونايتد قادر على انتزاع النقاط الثلاث من جاره السيتي وتقليص الفارق بينهما في جدول ترتيب البريميرليج إلى 5 نقاط، حتى وإن كان محروما من لاعبه الفرنسي الموقوف والرئيسي في طريقة لعبه، بول بوجبا. اخترنالك مفاوضات جادة لخوض وديات مع منتخبات أوروبية .. تعرف عليها «العتال» يرد على قرار مرتضى منصور بمنعه من دخول الزمالك مصير مجهول وغامض ل «الزملكاوية» في كأس العالم حزن بين لاعبى الأهلي بعد فوز «الخطيب» برئاسة النادي وذكرت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني - أنه لا شك بأن السيتزنز قضوا معظم فترة التحضير الدفاعي من أجل مباراة وست هام يونايتد في جلسات تحليل فيديو تخص خطط الهامرز في الكرات الثابتة، لكنهم تمكنوا من التسجيل عبر ركلة ركنية، وهو ما تحدث عنه المدرب بيب جوارديولا عقب اللقاء مشددا على ضرورة عدم حدوث ذلك أمام اليونايتد في الأسبوع المقبل. ووفقا للصحيفة فكما كان الحال في برشلونة وحتى في بعض الأحيان مع نادي بايرن ميونيخ، فإن الركلات الركنية لا تزال نقطة ضعف جوارديولا المدير الفني الحالي للسيتي وهو ليس سعيدا للاعتراف بهذا الأمر. ففي الوضع الطبيعي وفي ضوء تفضيل جوارديولا للاعبين أصحاب الحجم الصغير فإن الكرات الثابتة يمكن أن تكون صداعا حقيقيا في رأس المدرب الإسباني عندما يمتلك الخصم لاعبين من أصحاب القامات الفارعة، ويضاف إلى ذلك الخوف من عدم أخذ الكرة الثانية. لكن بدلا من قضاء ساعات لا حصر لها في ملعب التدريب، فإن جوارديولا يشجع أكثر على التعامل بطريقة أكثر بساطة تتمثل في الحد من كمية الكرات الثابتة التي يحصل عليها الفريق الخصم سواء كانت ركلات ركنية أو ركلات حرة أو حتى رميات التماس. ومع ذلك ورغم ترك السيتي 14 ركلة ركنية فقط أمام هادرسفيلد وساوثهامبتون ووست هام، إلا أن الفريق استقبل هدفين من هذا النوع من الكرات سجلهما كل من أنجيلو أوجبونا لصالح الهامرز وأوريول روميو لحساب السينتس. وحذرت الصحيفة من أن ذلك سيكون عاملا مشجعا لليونايتد، فعلى الرغم من عدم استقدام المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو للاعب ماهر وله أرقام كبيرة فيما يتعلق بإرسال الكرات العرضية مثل الكرواتي إيفان بيريزيتش بالدوري الإيطالي، إلا أن الشياطين الحمر هيمنوا على الكرات الثابتة هذا الموسم ليسجلوا ثمانية أهداف من خلالها. وبحسب الصحيفة فإن لاعب اليونايتد خيسي لينجارد استفاد من التحول الأخير الذي قام به مورينيو بإشراك ثلاثة مدافعين معا حيث تمكن من إيجاد مكان لنفسه في قلب الهجوم بحرية أكثر من زميليه روميلو لوكاكو وأنطوني مارسيال. وفي ظل غياب بوجبا فإن ذلك سيكون حاسما نظرا لأن لينجارد يعد واحدا من اللاعبين القليلين في خط وسط اليونايتد الذين يمكنهم التقدم وإلحاق الضرر والنيل من الخصوم. كما وفر الثلاثي في الخلف أيضا لليونايتد شبكة أمان دفاعيا حتى في حالة اعتمادهم الزائد على تصديات الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، وهو نفس النوع من الشكل الدفاعي الذي أحبط السيتي في الجولة الماضية. وأوضحت الصحيفة أن فكرة استحواذ دي بروين على الكرة في كثير من الأوقات أمام اليونايتد غير ممكنة خاصة في حالة تطبيق فريق مورينيو الدفاع الشرس ودور الرقابة المشددة الذي سيوكله إلى أندير هيريرا. وبوجه عام فسيتضح يوم الأحد القادم في ديربي مانشستر مدى اعتماد اليونايتد على بول بوجبا، الذي غاب عن مباراة سيسكا موسكو في دوري الأبطال، وظلت طريقة لعب وأداء الفريق في أعلى مستوى حيث تعرض الفريق الروسي على أرضه لهزيمة برباعية مقابل هدف.