رفض إبراهيم يوسف رئيس بعثة الزمالك فى الكونجو ادعاءات وتبريرات فريدريك مدير عام نادى مازيمبى واتهامه اتحاد الكرة المصرى بالتسبب فى أزمته مع ناديه وأن ما حدث من مضايقات كان بسبب جهل النادى بموعد وصول الزمالك. والذى تحجج أيضا بوجود خطاب "مبهم" من مسئولى اتحاد الكرة يفيد فقط بوصول بعثة الزمالك دون أن يحدد تاريخ أو عدد أفراد البعثة، وعرف موعد الوصول من خلال الاتصال بالسفارة المصرية فى كينشاسا. إضافة إلى ادعائه بوجود خطأ من البداية بأرسال اتحاد الكرة المصرى خطاب للكونجو برازفيل وليس الكونجو الديمقراطية، وهو ما اعتبره رئيس البعثة عبثا وتبريرات واهية، خاصة أن اتحاد الكرة يعلم فرق مجموعة الأهلى والزمالك ولن يخطأ فى أمر كهذا. ووصف يوسف اتهامات فريدريك بغير المسئولة والتى تؤكد وجود شبهة تواطؤ من جانب الفريق الكونغولي، متعجباً من ذلك. وأعرب يوسف عن قلقه من التحكيم فى المباراة، بعدما قام يوسى كاتمبى مالك نادى مازيمبى ورئيس إقليم كاتونجا باستضافة طاقم التحكيم السودانى بإحدى الفيلات الفخمة التى يمتلكها وإخفائهم عن الأنظار حتى موعد اللقاء، لا سيما وأن رئيس نادى مازيمبى اعتاد رشوة الحكام بدليل ما قام به مع ياسر عبد الرءوف الحكم المصرى بمنحه عشرة ألاف دولار قبل مباراة مازيمبى وسيمبا التنزانى فى البطولة الماضية للبطولة الإفريقية وإبلاغ عبد الرءوف مراقب المباراة بما حدث.