يعود الفريق الأول لكرة القدم بالنادى المصري البورسعيدى غداً السبت عقب الراحة السلبية التى منحها لهم الجهاز الفنى بقيادم حسام حسن لمدة 48 ساعة، بعد الفوز على فريق الشرقية بهدف للمهاجم أحمد جمعة وحصاد النقاط الثلاث للمباراة التى أقيمت بينهما على ملعب الجيش ببرج العرب ضمن الجولة الثالثة من عمر بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم. ويستأنف الفريق تدريباته على ملعب السيد متولى إستعداداً للمباراة المرتقبة أمام فريق مصر المقاصة والتى سيستضيفها استاد الجيش ببرج العرب فى الثانى عشر من أكتوبر ضمن الجولة الرابعة من عمر الدورى الممتاز لكرة القدم، وبهذا الفوز أرتفع رصيد المصرى الى 4 نقاط من ثلاث لقاءات، فاز خلالهم على النصر للتعدين 2/صفر، والشرقية 1/ صفر، وهزيمته فى لقائه الأول أمام طلائع الجيش 2/1. ويشهد مران اليوم غياب الثلاثى أحمد فوزى وأحمد شكرى وسعيد مراد والذين تعرضوا للإصابة، ويسعى الجهاز الطبى لعلاجهم خلال فترة توقف الدورى الممتاز والتى تستمر لمدة أسبوعين، والخاصة بإستعدادات المنتخب المصرى لكرة القدم لخوض مباراته المرتقبة أمام منتخب الكونغو بتصفيات كأس العالم المقرر إقامتها بروسيا عام 2018، والمقرر إقامتها التاسع من أكتوبر المقبل بالكونغو برازافيل، ويحاول الجهاز الفنى الى إكساب لاعبيهم للياقة الفنية والبدنية التي تؤهلهم لاستكمال مسيرة الدوري. وعلى الرغم من البسمة التى شوهدت على وجه "العميد" حسام حسن، بعد إقنتاص نقاط المباراة الثلاثة ، إلا أنه وبخ بعض لاعبيه على الأخطاء الدفاعية والهجومية الساذجة التى وقعوا فيها، ورفض العميد إصدار أى تصريحات صحفية حول المباراة، وحرص على مصافحة زميلهم طارق يحيى المدير الفنى لفريق الشرقية. وصرح بأن فريقه لم يقدم خلال المباراة ما يستحق عليه التعادل، مشيراً لسيطرة المصرى على مجريات اللعب خلال الشوط الأول وكان قريباً من إحراز أكثر من هدف، مضيفاً أنه أكد للاعبيه بين شوطي المباراة أنهم كانوا سعداء الحظ خروجهم متعادلين في الشوط الأول، وأضاف بأنه أجرى العديد من التغييرات الهجومية بهدف سحب فريقه الى الأمام الا أن الاصابات المفاجئة للاعبيه دفعته للتراجع خوفاً من تلقيه أهداف أخرى، مشيراً أن تلك المباراة تُعد أضعف المباريات التي قدمها فريقه حتى الآن بسبب ابتعاد عدد كبير من لاعبيه عن مستواهم، مشيداً في الوقت نفسه بلاعبي قلب الدفاع سامح شوشة قبل خروجه بالاضافة الى البوركينابي فاروقا الذي تحمل عبء هجمات المصري.