تصاعدت حدة الأزمة بين إدارة النادى الأوليمبى السكندري وبين الثلاثى: ساليو وناناو توريه المحترفين بصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادى لاسيما بعد أن هدد الثلاثى باللجوء إلى سفاراتهم فى حالة عدم وفاء إدارة الأوليمبي بالتزاماتها معهم. وقد رفض الثلاثى الافريقى ما سموه سياسة التسويف التى تنتهجها معهم ادارة النادى الاوليمبى برئاسة احمد عفيفى الذى وعدهم فى اكثر من مناسبة بالاستجابة الى مطالبهم وتلبية احتياجاتهم من خلال صرف جزء من مستحقاتهم المالية المتأخرة مقابل التنازل عن 25 % من قيمة العقود وهو مارفضه الثلاثى الافريقى الذى هدد بالتصعيد من خلال التقدم بشكوى رسمية الى اتحاد الكرة وكذلك اخطار سفارات بلادهم بالامر للتدخل . كما فشل احمد عفيفى رئيس النادى الأوليمبي وامين شعبان عضو مجلس الإدارة فى اقناع الثلاثى الافريقى بالعدول عن تهديداتهم من اجل الوصول الى حل وسط يرضى جميع الاطراف ويقضى على الازمة من جذورها ولكن دون جدوى تذكر حيث اصر الثلاثى على التمسك بالحصول على مستحقاتهم المالية كاملة دون النظر الى تعهدات ادارة النادى.