لا صوت يعلو علي صوت الافارقة داخل أندية القسم الثاني حاليا بعد تعدد الأزمات للعديد من الإدارات في أعقاب تفجر طوفان من مطالب المحترفين الاجانب خاصة المحترفين الأفارقة بحسم موقف بقائهم أو رحيلهم في ظل تجميد الموسم الكروي وتمسكهم بالحصول علي مستحقاتهم المالية كاملة. وشهدت الساعات الأخيرة تعدد المطالب في العديد من الأندية. البداية من الصعيد حيث ذهبت الازمات في اتجاه المطالبة بالمستحقات المتأخرة ورفض تخفيض قيمة رواتبهم السنوية من جانب المحترفين الأفارقة يتقدمهم هنا الثنائي النيجيري ديفيد شاكودي رأس الحربة وهداف الفريق وزميله برايد لاعب الوسط اللذين لهما في ذمة نادي كيما أسوان قرابة100 ألف جنيه ويرفض رمضان عبدالفتاح المدير الفني الاستغناء عن خدماتهما. ولحق بالثنائي الثلاثي هارون واليكس وكوفي الوافدون من غانا ونيجيريا ووقعوا لفريق الوادي الجديد في يناير الماضي خلال فترة الانتقالات الشتوية ولم يشاركوا رسميا بعد تجميد النشاط.. وبدوره قام الوادي الجديد بقيد الثلاثي في قائمته مع تجميد المستحقات المالية لهم لحين استئناف الموسم.. في المقابل طالب الأفارقة بتقاضي قرابة130 ألف جنيه تمثل تفوقهم في يناير وفبراير ومارس. وشهدت كواليس نادي سكر الحوامدية واقعة مماثلة بطلها الغاني عبدالله رأس الحربة الوافد في يناير الماضي.. حيث لم يصرف اللاعب مليما من بنود عقده الذي لم يعتمده المجلس بصفة مالية حتي الآن وبعد مرور3 أشهر علي توقيع اللاعب الذي لجأ الي حماده مرزوق المدير الفني للفريق من أجل الحصول علي متأخراته المالية. في الوقت نفسه اضطر نادي المصرية للاتصالات الي الاستغناء عن خدمات الغيني صامويل جرنسون لاعب الوسط المدافع لتوفير مستحقاته المالية عن النصف الثاني من الموسم الحالي والتي تتخطي ال100 ألف جنيه وظهر اتجاه قوي في نادي أسوان للاستغناء عن أحدي صفقات الشتاء التي أبرمها محمود صالح المدير الفني قبل تقديمه باستقالته وهي صفقة استقدام الغيني مامادو كيتا رأس الحربة والذي يفترض أن يكبد خزينة النادي70 ألف جنيه. وشهدت كواليس نادي الاوليمبي أزمة ضخمة كان بطلها الثنائي الإفريقي نانا وساليو رأسي الحربة اللذين أعتمد عليهما مجدي علام المدير الفني قبل توقف الموسم.. وقرر نانا وساليو فسخ عقديهما مع الاوليمبي في ظل عدم صرف مستحقاتهما المالية المنصوص عليها وكذلك الرواتب الشهرية, ورفضا أي حلول ودية إلا بعد السداد خاصة بعد قرارهما باللجوء الي اتحاد الكرة. وكان نادي سمنود أول الأندية التي ألغت عقد الاحتراف الإفريقي فور تجميد النشاط من خلال الاستغناء عن خدمات عبدالله ميوجو مهاجمه البوركيني لأحد الفرق البحرينية.