تلقى نادي حرس الحدود عرضين من أندية بلجيكية وإسبانية لضم أحمد حسن مكي، مهاجم الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لاسيما أن النشاط الكروي في مصر تم تجميده منذ مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين مطلع فبراير الماضي . جاء العرضان عبر أحد وكلاء اللاعبين لإدارة النادي العسكري لضم مكي إلى ناديين، أحدهما ينافس بدورى الدرجة الثانية الإسباني ، والآخر بالدوري البلجيكى، وتتجه النية لدى إدارة الحدود للاستغناء عن اللاعب نهائيا وليس على سبيل الإعارة لتحقيق استفادة مادية كبيرة من بيع نجم هجوم النادي العسكري . كانت إدارة النادي قد اتخذت قرارا بالموافقة على رحيل مكي لأحد الأندية الخليجية أو الأوروبية عقب تجميد مسابقة الدوري الممتاز مطلع فبراير الماضي، للاستفادة من المقابل المادي لبيع اللاعب .