اتفق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني للمنتخب التشيلي مع اتحاد الكرة المحلي للعبة، على الرحيل وتخفيض الشرط الجزائي الذي يتوجب عليه دفعه لانهاء حقبته مع الفريق. وأوضح الاتحاد التشيلي فى بيان اليوم نقلته وكالة الأنباء الاسبانية إن سامباولي سيدفع تعويضا قانونيا وسيتخلى عن جوائز كوباأمريكا التي توج بها مع تشيلي العام الماضي. وتصل قيمة المبلغ الذي يتوجب على سامباولي سداده إلى مليون و800 ألف دولار بعد تخفيضه إلى هذا الرقم من ستة ملايين و300 ألف دولار. يشار إلى أن سامباولي، الذي تولى منصبه في ديسمبر 2012 ، من أكثر المدربين نجاحا في الكرة التشيلية، حيث حقق معه الفريق لقب كوباأمريكا لأول مرة في تاريخه. وبهذا الاتفاق يتم تجنب أي مشاكل ستنتج عن تحركات قضائية ربما يطول أمدها. وطالب سامباولي بالرحيل عقب الكارثة التي هزت الأوساط الكروية في تشيلي إثر تورط رئيس الاتحاد السابق، سرخيو خادوي، في فضيحة الرشاوي داخل الاتحاد القاري للعبة (كونميبول). وأقر خادوي بتلقي رشاوى من شركات كانت ترغب في الحصول على الحقوق التجارية والبث التلفزيوني لكوباأمريكا، ويتواجد منذ نوفمبرالماضي في أيدي العدالة الأمريكية. كما أقر المدرب الأرجنتيني أنه يتقاضى راتبا صافيا لا يخضع للضرائب ومن ثم فإنه ليس مدينا بأي شيء للضرائب، وذلك بعدما تم الكشف عن وجود حساب مصرفي لسامباولي داخل احدى دول الملاذ الضريبي، والذي كان يحول عليه جزء من راتبه ومكافآته أثناء تولي خادوي مسئولية رئاسة الاتحاد التشيلي.