ولد عيسي حياتو في 9 اغسطس عام 1946 في مدينة جاروار في الكاميرون ، ساعده بنيانه القوي في تحقيق حلم حياته بالإنضمام لأحد فرق كرة السلة ليلعب فى الدوري المحلي هناك وبيدأ هناك رحلة طويلة مع المنتخب الكاميروني لكرة السلة الذي كان أحمد أهمدته الاساسية بداية من 1964 و حتي 1971. بعد إعتزاله اللعبة اختير حياتو ليكون الأمين العام للإتحاد الكاميروني لكرة السلة عام 1974 ثم تولي منصب مدير الشئون الرياضية في وزارة الشباب والرياضة الكاميرونية في 1983 وحتي 1986. وبذل حياتو مجهودات ملحوظة فى الوزارة حيث ظهر كشخص يمكن الوثوق به ليصبح رئيس الإتحاد الكاميروني لكرة القدم حتي عين رسمياً كرئيس للإتحاد 1986، ورشح حياتو نفسه بعد عاميين لمنصب رئيس إتحاد كرة القدم الإفريقي وفاز بالمنصب لأول مرة عام 1988 ونجح في الفوز بعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا قبل أن يصبح نائباً لرئيس الفيفا عام 1992. وفى 8 أكتوبر عام 2015 أعلنت لجنة الأخلاق المستقلة التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف الرئيس المستقيل للفيفا السويسري جوزيف بلاتر، والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مؤقتا لمدة 90 يوما بسبب فضيحة فساد، ما يحظر عليهما القيام بأي نشاط كروي محليا أو دوليا، مما يعني تولي عيسي حياتو رئاسة الإتحاد الدولي للعبة لأن البند 30 الفقرة السادسة من لوائح الفيفا على: "إذا تنازل الرئيس أو منع من مباشرة مهام منصبه يتولى المسؤولية النائب صاحب أطول فترة خدمة حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية التالية" لذلك يعتبر حياتو رئيساً لل"فيفا" حتي تعقد الجمعية العمومية للفيفا فى 26 فبرابر القادم لإختيار رئيس جديد. وفي عام 2010 كشفت تقارير إعلامية عن وثائق مهمة تثبت تورط ثلاثة أعضاء من "الفيفا"، من بينهم عيسى حياتو في قضية فساد واستلام الرشاوى من احدي شريكات التسويق الرياضي لبيع حقوق كأس العالم في الفترة الممتدة بين 1989-1999 بقيمة 100 مليون دولار. و كذلك ربطت تقرير تثير الشبوهات حول اسناد ثلاث بطولات إفريقية دفعة واحدة 2019و 2021و 2023 فى الوقت الذي ستتنتهي فيه اصلاً ولاية حياتو في عام2016.