يرى فريق مكلارين أنه قطع خطوة إلى الأمام رغم الأداء المخيب للآمال في السباق الافتتاحي للموسم الجديد من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 الذي جرى اليوم الأحد في أستراليا، والذي شهد ابتعاد جنسون باتون عن مراكز المقدمة وفشل كيفين ماجنوسن في المشاركة. وقال ايريك بولييه مدير السباقات في فريق "مكلارين-هوندا" اليوم الأحد "بعد نهاية اسبوع صعبة جدا، ليس من السهل إيجاد نقاط إيجابية، ولكن حقيقة هناك البعض منها". وأشار بولييه إلى أن نجاح باتون في إكمال السباق حتى نهايته، رغم حلوله في المركز الحادي عشر وعدم حصوله على أي نقاط، أعطت الفريق بيانات إيجابية على مدار 56 لفة. ووفقا لبولييه فإن ماجنوسن، الذي شارك بدلا من فرناندو الونسو، الذي يقضي فترة نقاهة، لم يتمكن من المشاركة في السباق بسبب تعرضه لخلل غير محدد في وحدة الطاقة. وحل سائقا مكلارين في الصف الأخير خلال التجربة الرسمية لسباق جائزة أستراليا الكبرى أمس السبت، بعد أن عانى الفريق من مشاكل جمة خلال فترة الاعداد بجانب تعرض السائق الأسباني فرناندو الونسو لحادث تصادم في برشلونة في 22 فبراير الماضي. واعترف بولييه بأن مكلارين أمامه مشوار صعب ينتظره "في غضون اسبوعين سننافس في سيبانج بماليزيا، حيث ترتفع درجة الحرارة والرطوبة". وأضاف "لن اتعجل في التنبؤ بما هو قادم، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا منذ الآن وحتى موعد السباق المقبل من أجل الظهور بالشكل المأمول". ومن جانبه أوضح باتون، الفائز بلقب بطولة العالم في 2009 أن المشاركة في سباق أستراليا حتى نهايته يعد "فوزا صغيرا" للفريق. وقال باتون "اليوم كان جيدا، مازال امامنا طريق طويل، ولكنها نقطة بداية جيدة، لقد استمتعت بالسباق". وأضاف "لقد عشنا أوضاعا صعبة في الشتاء الماضي، أطول مشوار لنا في التجارب كانت المشاركة في 12 لفة فقط، لذا فإن قطع 58 لفة اليوم خطوة جيدة للأمام، ولكننا ندرك أن أمامنا الكثير من العمل".