دعت الأحزاب والحركات والقوى الثورية بالبحيرة، شعب المحافظة إلى الخروج إلى ميادين مراكزومدن المحافظة اليوم الجمعة، ضد الإرهاب، لكى يؤكد المصريون للعالم تمسكهم باستكمال الثورة وبخيار الحرية ورفضهم لمحاولة ارهابنا وارتهان حريتنا بسلامتنا والتأكيد أن مصرلا تشهد حربا أهلية بل ان جموع المصريين متفقون حول خارطة طريق واضحة هدفها بناء ديمقراطية سليمة للدولة مدنية يقودها شعبها وتحميه قواته المسلحة وقد أظهرت ردود الأفعال والبيانات الصادرة عن الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة البحيرة دعم كافة القوى لخطاب الفر فمن جانبه، أكد عبدالفتاح حرحش، عضو حزب الوفد، أنه يفوض القوات المسلحة بالتصدى لكل أعمال العنف التى تهدد أمن مصر وشعبها، وتفويضنا للفريق السيسى، لمواجهة الإرهاب، ومنح الثقة للقيادة العسكرية أمام العالم، وأمام النخب السياسية. وقال الدكتور زهدى الشامى أمين الحزب الاشتراكى إن خطاب السيسى يكشف الكثير من الحقائق التى سوف تؤكد ثورة من جديد ضد الإخوان من خلال الملايين التى بدأت فى الاحتشاد فى جميع ميادين مصر، والتى خرجت لعمل توكيل للفريق السيسى أمام العالم أجمع للحفاظ على الأمن القومى لمصر. وأضاف محمود دوير عضو حزب التجمع، أن السيسى حقق أحلام الشعب المصرى، عندما خرجت الملايين يوم 30 يونيو لتفويضه بعزل مرسى، واليوم نجدد التفويض لجيش مصر العظيم لتطهير مصر من البور الإجرامية والإرهابيين الذين يتاجرون باسم الدين، ولتحقيق الاستقرار لمصر والعبور بالوطن إلى بر الأمان واجتياز المحنة التى نمر بها نتيجة حكم الإخوان الفاشى. وقال حمدى عقدة، أمين الحزب الناصرى بالبحيرة: نحن نفوض الفريق أول عبدالفتاح السيسى لمهاجمة البور الإرهابية، التى تسعى إلى تقسيم مصر. ومن جانبه قال الدكتور عبده النحال، الناشط السياسى، حان الوقت الذى حذرنا جماعات العنف منه لمعرفة رد فعل الشعب، وبدأنا الدعوة للحشد اليوم للتظاهر أمام مبنى ديوان عام المحافظة الإفطار الجماعى، حيث سيحضر فرد إفطاره معه لدعم الجيش والشرطة والحفاظ على مكتسبات ه وتفويض الجيش والشرطة بأداء اليوم هو أول رد عملى للاستجابة ثورة 30 يونيو. وأشار النحال، إلى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى بمثابة إقرار ضمنى بأن ما حدث ليس انقلابا عسكريا ولكنه شرعية للشعب لتولى مقاليد الأمور فبعد ما نراه يوميا من إرهاب سواء فى سيناء أو غيرها من المحافظات كان لابد من ان يقوم الجيش والشرطة بمكافحة تلك البور الإجرامية، كما أن جماعة الإخوان تصدر الصورة للمجتمع الدولى بأن الجيش يقوم بالتعامل بالقوة وهو ما قد يسبب مأزقأ للقوات المسلحة لذلك فالنزول اليوم الجمعة هو تفويض الجيش والشرطة بأداء دورهم المنوط به، وفى السياق نفسه قام أهالى قرية سيدى غازى التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، بطرد عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، من القرية بعد أن أتوا لتوزيع عدد من شنط رمضان على الاهالى هناك، وحاصر الأهالى أعضاء الإخوان ورفضوا تسلم المواد الغذائية منهم، ووصفوهم، باستغلال حاجة الناس وكسب عواطفهم للحصول على مكاسب سياسية. وقال ناصر عبدالحكيم، أحد أهالى القرية؟ إن الإخوان لا يسعون إلا لمصالحهم الشخصية ولعل ما حدث اليوم هو أول رد عملى للاستجابة لخطاب الفريق السيسى بتفويضه للتخلص من الإرهاب فى مصر، قائلا؟ نحن شعب نستطيع العيش بدون طعام أو شراب ولكننا لا نستطيع أن نعيش بدون إرادة. رابط دائم :